شبيبة لشكر تتبرأ من ”الانتماء الحزبي “ لرفيقتهم الممنوعة من دخول مقر الحزب

هبة بريس – الرباط

رد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على التصريحات الصادرة عن القيادية شريفة لموير، بخصوص منعها من دخول مقر الحزب يوم الأربعاء من أجل حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ، وذلك بأمر من الكاتب الأول إدريس لشكر، حسب تدوينة نشرتها على صفحتها الشخصبة بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.

وجاء في بلاغ الشبيبة الاتحادية أنه و«على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية، لشريط مصوّر، تدّعي فيه المسماة شريفة لموير عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، أن الأخ الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر قد منعها من دخول المقر وحضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أمره لموظفي المقر بالتهجم عليها، وهو الشريط الذي يوضح أن من صوّره هو المدعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزء كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها و الرديء إخراجها».

وأضاف البيان على أن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وهو يتحمل كامل مسؤولياته، يقدم التوضيحات التالية:

– فيما يتعلق بالوضعية التنظيمية للمسماة شريفة لموير، فإنها لم تعد تربطها أية علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي.

– وفيما يتعلق بمحاولتها البئيسة و اليائسة، والتي جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية، فهو يؤكد أن هذه المسرحية قد لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول بأن الأخ الكاتب الأول قد منع بطلتها من حضور الاجتماع، هو افتراء و ادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، إذ أن الشريط الذي صورته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية، يفنذ ادعاءها هذا، حيث يسمع صوت الأخ الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته.

كما يطلب من الإخوة في الأجهزة الحزبية، تحمل كامل مسؤولياتهم، والحسم مع كل من يسمح لنفسه، بعدم احترام الأجهزة الحزبية، والقوانين المتوافق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، كون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك.

هذا وكانت ”القيادية“ بشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ”شريفة لموير“، قد كشقت عن منعها من حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية مع العلم على أنها عضو قيادي بالمنظمة والمكتب.

وجاء في تدوينة نشرتها شريفة لموير، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، على أنه «وبمقر حزب يدعى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، يُنفذ أمر الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر بمنعي من حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وأنا عضو قيادي بالمنظمة والمكتب».

وأضافت في تدونتها على أنها «تعرضت للعنف وللإهانة بالكلام القذر والدفع بالأيدي من طرف أعوان في المقر أمرهم الكاتب الأول إدريس لشكر بفعل ذلك»،

كما هددت خلال ذات التدوينة عن عزمها تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث قالت :« وأعلن أنني سأعتصم اعتصاماً مفتوحاً هنا في المقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعرعار بحي الرياض ، وأحمل الكاتب الأول مسؤولية سلامتي الجسدية والنفسية أمام هذه السلوكات والألفاظ والتهديدات والتهجمات الجسدية التي تعرضت لها ».

وختمت بالقول :« هذه هي القيادة التي ترحمت على الزعيم الوطني عبد الرحيم البارحة فقط وجددت العهد على صيانة الحزب وتكريس قيمه ومكتسباته».

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. …وعلي فان سيدكم ومولاكم وعالمكم الولي الصالح مولاي ادريس لشكر بريئ من تصريحات كل من يعارضه ويفسد نشوته وهم يدفن اطارا جماهيريا يعد من اخطر مكتسبات الشغيلة والفقراء المغاربة عموما.ان تاريخكم يشهد انكم عياشة من مستوى حقير وانكم ملقى بكم هناك من لدن من استقطبكم كالبعير والنعاج.انكم حقيقة شبيبة لشكر وليس شيئا اخر والزمن بيننا طال او قصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى