أربعة عوامل ساهمت في تفوق جاريدو على البنزرتي

لم تظهر بصمة فوزي البنزرتي، في مواجهة الديربي البيضاوي أمام الرجاء، على رأس العارضة الفنية لنادي الوداد، وتعرض للخسارة في أول ظهور له مع الفريق بالدوري.

ستعرض لكم ، كيف تفوق خوان كارلوس جاريدو، مدرب الرجاء، على منافسه البنزرتي في مواجهة، زادت من تعقيد وضعية الوداد في الترتيب، عبر التقرير التالي:

السيطرة على الوسط

ظهر الرجاء أفضل من الوداد على مستوى خط وسط الميدان، بعدما أناط جاريدو بالوافدين الجديدين منير عوبادي وعبد العظيم خضروف، مهمتي الربط وكسر هجمات المنافس، وهو ما تفوقا فيه بشكل كبير.

كما احتفظ جاريدو، بورقة مابيدي على دكة البدلاء، على عكس البنزرتي الذي ناور باللاعب تيغازوي، والذي لم يكن في قمة مستواه، وبدا متأثرا بخوضه أول ديربي في مشواره.

هجوم في المنفى

جازف فوزي البنزرتي بالاعتماد على اللاعب الأرجنتيني كينتانا، الذي استقدمه الوداد، خلال فترة الانتقالات الشتوية، ولم يكن اللاعب مزعجًا لدفاع الرجاء كما ينبغي، بسبب عدم توصله بالإمداد الكافي من لاعبي خط الوسط، خاصة من وليد الكرتي وإسماعيل الحداد.

وظهر كينتانا مرتبكًا في الكثير من المرات، وسط حصار من دفاع الرجاء، بقيادة بدر بانون وأولحاج.

خروج كومارا

ساهم خروج اللاعب الإيفواري الشيخ كومارا في الشوط الثاني مصابا، في إلحاق الضرر بفريقه الوداد، إذ لم يكن البديل الذي اعتمده البنزرتي بنفس قوته.

ومباشرة بعد خروج كومارا، ظهرت فراغات كبيرة في دفاع الوداد، أثمرت عن وجود بعض الفرص الخطيرة، التي أهدرها الوادي وزكرياء حيدراف، وسنحت مساحات أكبر للحافيظي.

تغييرات سيئة

معظم التغييرات التي أقدم عليها البنزرتي لم تكن موفقة، بداية من دخول اللاعب أولاد، والذي لم يقدم إضافة لخط الهجوم، ونهاية برشيد حسني، الذي دخل ليمنح خط الوسط التوازن الكافي، وهو ما فشل فيه.

في المقابل، مدرب الرجاء توفق في التغييرات والتي نتج عنها سيطرة كبيرة لفريقه في الربع الأخير من المباراة، لغاية إدراك الانتصار على الوداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى