امانة البيجيدي :حملات الاستهداف السياسي والإعلامي للحزب “دنيئة”
اصدرت الامانة العامة لحزب البيجيدي بلاغا توقفت من خلاله “مليًّا عند حملات الاستهداف السياسي والإعلامي للحزب من خلال استهداف بعض مناضليه، معبرة عن رفضها لهذه الأساليب التي وصفتها بـ “الدنيئة والتي تعتبر دليل عجزٍ عن مواجهته في ميدان التنافس السياسي الشريف”
وتؤكد الامانة العامة للبيجيدي “أن هذه الحملات لن تنال من قوة الحزب وتماسكه الداخلي وعافيته التنظيمية،”كما تؤكد من جهة أخرى أن ذلك لن يثني الحزب عن مواصلة دوره الإصلاحي وإسهامه في تعزيز قيم الاستقامة والنزاهة والشفافية،
و قررت الأمانة العامةلحزب البيجيدي متابعة هذه الملفات واتخاذ ما يلزم بشأنها في اشارة لملف امينة ماء العينين وحامي الدين .
جدير بالذكر ان صورا لامينة ماء العينين تم تداولها من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، وهي ترقص في ساحة “الكاباريه” التاريخي “مولان روج”، في العاصمة الفرنسية باريس، بلباس متبرج اثارت جدلا كبيرا بين من اعتبرها حرية شخصية وبين من يرى في ذلك نفاقا واتجارا بالدين متسائلين إن كان هذا تحرر ماء العينين في أوروبا بالمال العام أم من مالها الخاص.
وفي ردها على الجدل الحاصل، قالت ماء العينين: إن “الصورة “مفبركة”، معلنة أنها ستقاضي كل من يشوه سمعتها”.
وأضافت البرلمانية، في تدوينة على حسابها على موقع الفايسبوك، “أود أن أشير إلى أن الصور المتداولة ليست بالجديدة وقد سبق إرسالها لبعض وزراء الحزب وبعض أعضاء الأمانة العامة الذين أطلعوني عليها قبل بضعة أشهر”.
وتابعت: “وإن كنت قد فضلت عدم الانحدار إلى مستوى النفي والتبرير لأن لا أحد يملك حق محاسبتي خارج مسؤولياتي العامة وما تفرضه من رقابة شعبية، فإنني كنت أتعامل بمنطق ‘لا يمكنك عض كل كلب يعضك’، فإنني أعلن لوجئي إلى مقاضاة كل من يمس بسمعتي ويشهر بي ويسيء لعائلتي، من خلال حرب منظمة لم تبدأ اليوم فقط”.