2018.. حوادث وفواجع هزت المغاربة

كانت 2018سنة مؤلمة ومفجعة لجميع المغاربة الذين حزنوا لسقوط عدد من الضحايا من قتلى ومصابين في حوادث وفواجع صادمة تألم لها الصغير والكبير.

وفاة حياة

في شهر شتنبر الماضي، اهتز المغاربة على فاجعة وفاة شابه برصاص البحرية المغربية.

مصدر مسؤول، أفاد ان الهالكة كانت على متن زورق يقل مهاجرين غير قانونيين في البحر المتوسط بعد أن رفض الاستجابة للتحذيرات، ما أسفر عن وفاتها وإصابة 3 مغربيين آخرين بجروح.

واضاف ذات المصدر، أن البحرية المغربية “اضطرت” لإطلاق النار على الزورق، الذي كان يقوده إسباني “رفض الامتثال” عندما كان في “المياه المغربية” في اتجاه السواحل الاسبانية لتهجير مغاربة بطريقة سرية.

وفاة أحد المكفوفين المعطلين

شهر أكتوبر المنصرم، لقي أحد أعضاء تنسيقية المكفوفين المعطلين الذين كانوا يخوضون اعتصاما مفتوحا أمام مقر وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية مصرعه،بعدما سقط من أعلى سطح مبنى الوزارة الكائن بحي أكدال بمدينة الرباط.

ووقع الحادث بشكل عرضي لحظة تواجد المكفوفين بسطح الوزارة، حيث لم ينتبه أحدهم إلى حافة المبنى عندما كان يجري مكالمة هاتفية، وسقط بشكل مفاجئ ليلفظ أنفاسه الأخيرة في سيارة الاسعاف التي كانت تقله للمستشفى.

فاجعة قطار بوقنادل

شهدت جماعة بوقنادل نواحي مدينة القنيطرة، في ال16 أكتوبر المنصرم، حادث انحراف القطار الرابط بين الرباط والقنيطرة، عن سكته.

الحادث الأليم، أسفر عن سقوط سبعة قتلى من الركاب وعشرات الجرحى كحصيلة أولية.

بلاغ للوكيل العام للملك، أفاد ان التحقيقات كشفت أن أسباب الحادث تعود الى “السرعة المفرطة للقطار المكوكي والتي وصلت ل158 كلم في مكان الحادث”.

وعلى إثر ذلك، وجهت النيابة العامة لسائق القطار تهم “القتل والجرح الخطأ  وهي الجنح المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 432 و 433 من القانون الجنائي”، وتمت إحالته في حالة اعتقال لمحاكمته طبقا للقانون

فاجعة جبل شمهروش

قبل أيام، اهتز المغاربة على وقع عمل إرهابي خطير، أسفر سقوط سائحتين أجنبيتين كانتا في عطلة سياحية بمنطقة امليل باقليم الحوز بمدينة مراكش.

الهالكتين، راحتا ضحية جريمة إرهابية تمثلت في “ذبحهما” نفذها متطرفون ووثقوها بالصوت والصورة، قبل أن تنشر ويتبين انتماءهم لتنظيم “داعش” المتطرف.

أيام قليلة بعد الجريمة، نجحت المصالح الأمنية في اعتقال جميع المتهمين وفك تفاصيل الواقعة، وتقديمهم للمحاكمة، كما عبر المغاربة عن تعازيهم الخالصة وتعاطفهم مع عائلتي وشعبي السائحتين الراحلتين، وعن تنديدهما بالجريمة البشعة التي لا تمثل البلد وأبنائه.

فاجعة ذبح فتاة نواحي افران

أياما قبل نهاية سنة 2018، اهتز المغاربة على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها شابة في مقتبل عمرها، أم لطفلة ومعيلة لأسرتها الصغيرة نواحي مدينة افران.
تفاصيل الجريمة، تعود الى اقدام راعي غنم على الاعتداء على الشابة البالغة من العمر 24 سنة، وذبحها من الوريد الى الوريد، بسبب رفضها الارتباط به، على حد قوله.
مباشرة بعد العثور على جثتها، جندت السلطات مختلف عناصرها للبحث عن المتهم، الذي اعتقل أول أمس السبت وتم التحقيق معه، ثم تقديمه للعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى