بوليف : في كل إصلاح هناك من لا يريد أن نمس أموره ومصالحه الشخصية

قال محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، ان الوزارة المكلفة بالنقل تضع مسألة السلامة الطرقية ضمن الأولويات الوطنية خاصة في ما يخص ملف تعليم السياقة، مشيرا إلى أن الوزارة وقعت على  عقد برنامج مع المهنيين منذ سنة 2014، ويتضمن أربع محاور و 32 إجراء شرعت الوزارة في تنزيل كل إجراء على حدة.

وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث في معرض رده على إحدى المداخلات في مجلس النواب، اليوم الاثنين 17 دجنبر الجاري، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، على أنه في كل إصلاح “هناك من لا يريد أن نمس أموره ومصالحه الشخصية والذاتية فتكون بعض التشويشات”.

وشدد على أنه لا يمكن التساهل في مسألة السلامة الطرقية لأن الأمر يتعلق بسلامة المواطن، مبينا أنه تمت إعادة النظر في كيفية اجتياز الامتحان التطبيقي من خلال تحديد عدد المرشحين لاجتياز الامتحان في 12 مرشح عن كل سيارة وعن كل مدرب شهريا من أجل تأهيل العنصر البشري.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. فعلا في كل إصلاح هناك من لا يريد أن نمس أموره ومصالحه الشخصية وهذا طبيعي ، ولكن الغير طبيعي بل الخطير هو عندما يكون اي إصلاح يمس كل أمور وكل مصالح الشخص بالجملة ، عندها فقط نعلن ان هذا الشخص إنسان فاسد، والأخطر من هذا عندما يتحالف الفاسدون فيكونون مافيا تصبح قادرة باللعب بكل شيى وشراء دمم كل المرتشين ضعيفي الشخصية، بل و حتى استبدال القوانين بين عشية وضحاها حتى يحموا كل مصالحهم الشخصية،

  2. فيما يخص رخص السياقة لم تتكرر المصلحة المواطن البسيط فقط.
    الزيادة في الثمن والزمن التعليمي هو هو.
    إعطاء فرص أكبر للمشرفين من وزارة النقل الحصول على رخص السياقة
    واشياء اخرى يطول سردها.

  3. الحمد لله بدات تتضح لنا معالم العرقلة الحقيقية يعني ان غالبية المواطنين لا يريدون الاصلاح اذا مست منافعهم الشخصية اكثرهم دوى النفود ورووس الاموال

  4. نعم كل إصلاح يواجه العديد من التصلب. السؤال سيد الوزير هو ما مدى قدرتهم على إصلاح المؤسسات التابعة لكم والتي تكبد الدولة خساءر مهولة. نضرة على ما يجري في المركز الوطني للتجارب والاعتماد على سبيل المثال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى