مذكرة لفتيت تحت المحك.. انقلاب سيارة جماعية ليلة نهاية الأسبوع بالقنيطرة
علمت جريدة هبة بريس الالكترونية أن النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي عزوز الواقعة بأحواز مدينة سيدي قاسم، تعرض بعد عودته من القنيطرة على متن سيارة تابعة لمصالح الجماعة منتصف ليلة أمس إلى حادث سير خفيفة رفقة فتاتين أصيبت إحداهما بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وتفيد المعطيات الواردة أن الدرك الملكي الذي انتقل إلى مكان الحادثة على الطريق الرابطة بين سوق الاربعاء الغرب ومدينة القنيطرة حوالي منتصف ليلة السبت بعد إشعاره بوقوع حادثة سير تسببت فيها سيارة جماعية تحت رقم 173655j دون توفرها على “إذن الخروج” مع سيارة أخرى ذات ترقيم إسباني، حيث تم نقل السيارة إلى مقر درك سوق الأربعاء الغرب لفتح بحث في الواقعة.
و أحدث الخبر حالة استنفار قصوى وسط أعضاء مجلس جماعة سيدي عزوز، بحيث هرع بعض الأعضاء ورئيس الجماعة صوب مكان الحادث، كما تمت مرافقة السيارة صوب مقر الدرك، حيث تؤكد المصادر أن المحاولات جارية لتغيير الحقائق والمعطيات بخصوص الواقعة لتفادي المتابعة القضائية.
مصدر مطلع من داخل جماعة سيدي عزوز أفاد أن سيارة الجماعة كان على متنها أحد نواب رئيس جماعة سيدي عزوز (ق.ب)، إلى جانب فتاتين من مدينة مشرع بلقصيري كانتا ترافقانه بعد عودته من القنيطرة في وقت متأخر من ليلة السبت صبيحة الأحد، قبل أن تصطدم بسيارة أخرى، مضيفا ذات المصدر أنه جرى تهريب فتاة من مكان الحادث فيما تم نقل الثانية إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي العلاجات الضرورية.
من جهته أكد ” عبدالطيف قويدر” رئيس المجلس الجماعي لسيدي عزوز، في تصريح له للجريدة صحة الواقعة التي جرت أطوارها ليلة الأحد، مفيدا أن نائبه الأول كان على متن سيارة الجماعة في مهمة رسمية أوكلت له صبيحة يوم السبت، ليتعرض لحادثة سير بعد رجوعه ليلا من مدينة القنيطرة، دون أن يجيب في ذات التصريح عن طبيعة المهمة التي أوكلت له من طرف مصالح الجماعة.
هذا و من المنتظر أن يخلق هذا الحادث رجة كبيرة بجماعة سيدي عزوز أحد معاقل حزب التقدم و الاشتراكية، خاصة و أن هذا الحادث تزامن مع إصدار دورية شديدة اللهجة لعمال و ولاة الأقاليم، تحثهم من خلالها على ضرورة تشديد المراقبة على طريقة استعمال سيارات الدولة من طرف المصالح الوزارية و الجهوية و الإقليمية و الجماعية، ومنع استعمالها خارج أوقات العمل و أيام العطل الأسبوعية، و عدم نقل أي غريب على متنها، حيث سجلت وزارة الداخلية تعرض سيارات الدولة إلى التخريب و الإتلاف و استهلاك مبالغ طائلة من الأموال التي تصرف على الوقود و زيوت المحركات.