الفنان “عبد العزيز الستاتي” يوزع معونات على فقراء في أكياس تحمل صوره (فيديو )
تتفاوت القناعات بخصوص “الاحسان ” حيث يرى البعض ان الاعمال الخيرية تاتي من اجل دعم الأسر المعوزة بالبلاد وذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينها من مساهمات مالية أو عينية تسد حاجياتهم اليومية ، فيما يرى البعض الاخر ان هذه المبادرات الانسانية تتم ما اجل التموقع السياسي وتتحول تلك المساعدات إلى (رشاوي) يتلقاها المستضعفين الأبرياء، مقابل نيل رضاهم وأصواتهم الانتخابية، ليظفر المحسنون بصفات منتخبين بالبرلمان أو بمجالس الجماعات أو الغرف المهنية.
الفنان الشعب عبد العزيز العرباوي المعروف باسم “الستاتي” اثار جدلا على مواقع التواصل ، بعد ظهوره في فيديو لايف على الفايسبوك ، يقوم بتوزيع معونات على فقراء احدى القرى في أكياس تحمل صوره .
“احسان الستاتي ” تعرض للنقد الفيسبوكي حيث سجل البعض ان ” الصدقة ” لا تتطلب التأريخ والتقاط الصور والفيديوهات وإنجاز التقارير وتسويقها إعلاميا .
تعليق فيسبوكي قال فيه صاحبه “إن كان عبد العزيز الستاتي يبتغي رضا الله عز وجل فقط، ما كان سيعمد إلى التشهير والتطبيل والتهليل.
من جانبه ، اعتبر أحد الفايسبوكيين أن الدولة ” ملزومة انها تصرف على هذا الناس وتعطيهم مساعدات باش يعيشو وما يتسناو حتى حد يتصدق عليهم “.
الى ذلك ، انتشرت مؤخراً ظاهرة فعل الخير المغموس بالرياء، وتحديداً المنشورة صوتاً وصورة على شبكات التواصل الاجتماعي وهي الظاهرة التي تحتمل امرين مباح ومحرم، فالمباح أن يكون قصده من ذلك إشاعة الخير، ونشر الفضيلة، وتحفيز الناس على البر والتقوى، والمحرم أن يكون قصده الرياء وجر الناس للانخداع بغية تحقيق مصالح ذاتية .