“البيجيدي” يجمد عضوية مستشارين بجماعة الكدية البيضاء

أصدرت الكتابة المحلية لجزب العدالة والتنمية باولاد تايمة اقليم تارودانت، بيانا تؤكد فيه تجميد عضوية مستشارين عن الحزب بجماعة الكدية البيضاء، واحالة ملفيهما على الهيئة الانضباطية الجهوية للحزب، على خلفية ارتكابهما لمخالفات جسيمة تمس قيم الحزب وانضباطه التنظيمي، اثناء الدورة الاستثنائية الاخيرة لجماعة الكدية البيضاء.

وتأتي هذه التطورات على خلفية امتناع المستشارين “خالد مراك” و”سعيد الصايم” عن الانسحاب من مواصلة أشغال الدورة الاستثنائية لجماعة الكدية البيضاء ليوم الاربعاء 7 نونبر 2018، بعد انسحاب بقية مستشاري حزب المصباح المعارض على خلفية اقالة احد مكوناته (موسى بوتوادي) من رئاسة اللجنة الثقافية والاجتماعية بذات الجماعة، والتي الت رئاستها فيما بعد لزميله السابق في حزب المصباح “خالد مراك” باجماع الحاضرين.

وحسب المستشارين المقالين، فقرارات الكتابة المحلية لحزب المصباح كانت متوقعة، وان موقفهما الذي لم يساير توجيهات الحزب، توخى بالدرجة الاولى مصلحة ساكنة الدواوير التي انتخبتهما، والتي تنتظر منهما الاستجابة لمجموعة من المطالب الجماعية وتحقيق عدد من الانتظارات والانجازات التنموية المحلية، عوض المعارضة الهدامة وتنفيذ الاملاءات الخارجية والتوجيهات الحزبية الرامية الى تصفية صراعات سياسية ضيقة لا تخدم مصلحة الكدية البيضاء وساكنتها.

فيما ذهب بيان الكتابة المحلية لحزب المصباح، الى اعتبار تصرف المستشارين مخالفة جسيمة وشقا لوحدة الصف ومسا بقيم الحزب وتضامن وانضباط مكوناته، مؤكدا في ذات السياق ادانته لقرار اقالة الرئيس السابق للجنة الثقافية والاجتماعية لعدم استناده على اي سند أو تعليل قانوني ومنطقي، وانما هو استهداف ممنهج من رئيس الجماعة بايعاز من جهات خارجية لتبخيس عمل المعارضة وابعادها عن دواليب التسيير الجماعي الذي وصفه البيان بالعشوائي والمختل.

هذا وتجدر الاشارة أن حزب المصباح بتارودانت أضحى يشهد تواليا لحالات التمرد والانشقاق في صفوفه، همت مجموعة من جماعات الاقليم وفي مقدمتها جماعة اولاد برحيل والكردان واكودار منابها … والكدية البيضاء مؤخرا، فهل بدأ ركاب سفينة المصباح يغادرون بحثا عن طوق نجاة، بعدما احسوا بسفينتهم تغرق وشعبيتهم تنهار؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى