جودار يقود ثورة إصلاحات بالبيضاء و الساكنة تتساءل: “لماذا لا يقتدي به مسؤولو الوطن؟”

هبة بريس – طارق عبلا
“الرجل المناسب في المكان المناسب”، بهاته العبارة علق عدد من أبناء منطقة ابن امسيك بالدار البيضاء و هم يعقبون على سؤال وجهته لهم هبة بريس مفاده “هل أنتم راضون عن حقبة تدبير محمد جودار للمنطقة؟”.
البرلماني محمد جودار المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري و الذي يشغل في ذات الوقت منصب رئيس مقاطعة ابن امسيك بالدار البيضاء و منذ توليه زمام تدبير الشأن المحلي بالمنطقة قاد ثورة إصلاحات مهمة تجلت على أرض الواقع و حولها من ورق الحملات الانتخابية لإنجازات ملموسة جعلت الساكنة تفتخر بمنطقتها و بصوتها الانتخابي الذي لم يذهب سدى.
الزائر لمنطقة ابن امسيك يلمس فعليا التغيير الكبير الذي شهدته في السنوات الأخيرة بعدما تحولت لورش مفتوح من أجل إعادة تزفيت شوارعها و ترميم أزقتها و تبليط أرصفتها و عمليات التشجير و إعادة هيكلتها و توسيع قاعدة البنى التحتية المتوفرة بها و المشاريع الرياضية و الثقافية و الاجتماعية و الدينية.
ملاعب رياضية من الطراز الجيد و مركبات ثقافية و اجتماعية و مساجد كبيرة و منشآت ترفيهية رأت النور بابن امسيك لدرجة أن غيرة ساكنة مقاطعات مجاورة كاسباتة مثلا ثارت ضد رؤساء مقاطعاتهم و جعلتهم يوجهون لهم سؤالا بسيطا “باش فايتانا ابن امسيك لي ماترجعوش منطقتنا فحالها؟”.
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فبعيدا عن المزايدات السياسية الضيقة و لغة التنميق ، فهناك عمل كبير منجز بمنطقة ابن امسيك التي تغيرت بنيتها التحتية بشكل كبير و ملموس لدرجة أصبحت من أكثر مناطق العاصمة الاقتصادية جمالية و دينامية على مستوى المشاريع المنجزة و هذا أمر لا يمكن أن ينكره سوى جاحد.
جودار الذي تجمع ساكنة المنطقة على أنه غير وجه ابن امسيك و جعلها مفخرة لقاطنيها و علامة فارقة و نموذجا يستحق أن يحتذى به مسؤولو الوطن خاصة أن الرجل لا يفارق الأحياء التي نصبته في ذاك المنصب و انتخبت عليه، حيث يمضي غالبية ساعات يومه و هو يتجول بين ساكنة المنطقة و ينصت لهمومهم و مشاكلهم و يتفقد أوراش العمل الكثيرة المفتوحة في عدد من الأحياء.
فهل يتحرك مسؤولو باقي مناطق المغرب و ينجزوا على الأقل نصف ما وعدوا به الساكنة في برامجهم الانتخابية، إليكم الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى