باختصار شديد ..هكذا تضامنت ماء العينين مع بوعشرين
قضت محكمة الاستئنافية بالدار البيضاء، ليلة السبت، على الصحافي توفيق بوعشرين بالسجن 12 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم بعد ادانته بارتكاب عدة جنايات.
كما قضت الغرفة بتعويض مجموعة من الضحايا ونشر منطوق الحكم في إحدى الصحف الوطنية وفي الدعوى المدنية التابعة بقبولها شكلا وموضوعا باداء المتهم لفائدة المطالبات بالحق المدني، اسماء الحلاوي: 500 الف درهم، سارة المرس: 300 الف درهم،خلود الجابري: 300 الف درهم، نعيمة الحروري: 300 الف درهم، وداد ملحاف: 300 الف درهم، وصال الطالع: 100 الف درهم، صفاء زروال: 100 الف درهم، كوثر فال: 100 الف درهم مع الصائر والاجبار في الادنى ويرد باقي الطلبات.
وتفاعلا مع هذاالحكم همست القيادية بحزب العدالة والتنمية امينة ماء العينين باختصار كبير تضامنا مع بوعشرين قائلة ” هذا الحكم الصادم يعمق الجراح في وطن ينزف بألم،فيقتل الأمل كل يوم”
واختارت ماء العينين ان تتحدث فيسبوكيا باختصار دون الاشارة الى اسم بوعشرين علما ان الاخيرة سبق وكشفت ان مسؤولا حزبيا هاجمها عندما طالبت بمحاكمة عادلة لمؤسس يومية “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24” توفيق بوعشرين .
وقالت ماء العينين حينها “جمعني حوار مؤلم وقاس مع مسؤول حزبي بخصوص الدعوة إلى محاكمة عادلة للصحفي توفيق بوعشرين بما يضمن تطبيق القانون وإنصاف المتهم وهي مطالب دستورية وحقوقية وأخلاقية،بل هي مطالب إنسانية تجاه شخص مسلوب الحرية دون تدخل في القضاء أو في أحكامه”.
وأضافت ذات البرلمانية “هذا المسؤول خاطبني بعد مهاجمتي بشكل غير مفهوم أن الصحفي توفيق بوعشرين كذب عليه في افتتاحياته وأنه كان أحرى بي أن أقول عنه كذاب”.
وتابعت المتحدثة نفسها في تدوينة فيسبوكية “أجبت ألا علاقة لموضوع الافتتاحيات بموضوع المحاكمة العادلة كحق دستوري وأنه لا يجوز الشماتة في إنسان مسجون نتيجة خلافات كيفما كان شكلها،وأن القناعات الحقوقية المبدئية تعلو فوق نوازع النفس وضعفها”.