باشا تطوان إلى ايت ملول .. ومصادر تؤكد أن التنقيل كان عقابيا‎

أحدتث حركة التنقيلات الواسعة في صفوف رجال السلطة المحلية بمدينة تطوان ردود فعل كبيرة بين الساكنة ومتتبعي الشأن المحلي،وفي هذا الإطار أفادت مصادرنا أن جل التنقيلات أو ما يسمى بعملية إعادة الإنتشار تعتبر جد عادية إذا إستثنينا باشا المدينة ( جمال بوجرينيجة) الذي رمى به “مقلاع” وزارة الداخلية نحو مدينة ايت ملول ، مضيفة _ المصادر_ أن الرجل ذو سمعة سيئة منذ توليه زمام باشوية المدينة حيث طالما كان محط إنتقاذ الساكنة بسبب طريقة تعامله العنترية مع كل من خالفه الرأي أو طالب بحق من حقوقه،ولعل الروبورتاجات التي أنجزتها “هبة بريس” في مناسبات عديدة توضح بالملموس تلك الإدعاءات الصادرة عن المصرحين.

من جهة أخرى شملت التنقيلات رئيس الشؤون العامة (عمر معمور) إلى ولاية الدار البيضاء الكبرى بحكم تجربته في الميدان وطريقته في التعاطي مع ملفات الشأن العام بالمدينة ما مكنته من كسب ثقة المواطنين دون إستثناء.

قائد آخر عمل لسنين طوال بمقاطعة المطار (منير الحياني) عرف باستقامته وحسن الخلق ما دفع بالساكنة في وقت سابق إلى ترقيته لرتبة باشا المدينة عوض (جمال بوجرينيجة) تم تنقيله كذلك إلى الدار البيضاء.

وبين هذا وذاك تبقى وزارة الداخلية هي المخول الوحيد في الحسم داخل منظومة رجال السلطة الذين ظلت حركتهم الإنتقالية معلقة بسبب الإحتجاجات التي شهدهاوالمغرب في الآونة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. والله العجب العجاب، العقاب هو التنقيل من العيون الى تطوان ماشي العكس، ونعم الاستراتيجية تتاع الداخلية باش نتواجهوا مع البولزاريوا. بالله عليكم بغيت نعرف فوقاش اكون العقاب هو التوقيف عن العمل زائد المحاسبة ولمل لا السجن كما فعلت اسبانيا مع صهر الملك الذي يقبع في السجن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى