غريب: تجمعيون يتجندون لمهاجمة “المقاطعة” والدفاع عن “افريقيا”

غريب أمر بعض أحزابنا ومسؤولينا السياسيين، الذين لم يستوعبوا بعد أهمية المهام الموكولة لهم، والمناصب والكراسي التي يشغلونها.

مناسبة هذا الحديث، تفرغ بعض قياديي وأعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الأيام الأخيرة، والتجند لمهاجمة حملة “المقاطعة الشعبية” وتلميع صورة الشركة المملوكة لرئيسهم.

وفي هذا الصدد، أقدم عدد من أعضاء المكتب السياسي وقياديي الحزب، على نشر و تداول صور وفيديوهات، عبر صفحاتهم “الفيسبوكية” وتطبيق “الواتساب” تنتقذ حملة المقاطعة وتشكك في مصادرها وأهدافها، معتبرين أنها ذات دوافع سياسية محضة.

وقاد التجمعيون حملة قوية لمحاربة المنخرطين بحملة المقاطعة، متهمين الكتائب “البيجيدية” بالوقوف ورائها، لتصفية حسابات سياسية شخصية.

وعمل رفاق أخنوش، طيلة الأيام الأخيرة، على التنويه بخدمات وأسعار محطات “افريقيا”، والدعاية المجانية لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الالكترونية والورقية التي تم مكافأتها بإشهارات وإعلانات مغرية.

تحركات التجمعيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام، تنضاف الى الهجمة التي شنها وزيرهم محمد بوسعيد ضد المقاطعين عبر وصفهم من داخل قبة البرلمان ب”المداويخ”، وانتقاذه مقاطعة المغاربة لمنتجات وشركات وطنية.

من جانبه، لم يتأخر الوزير ورئيس “التجمعيين” في استغلال حضوره بصفته الوزارية لأشغال المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، لتقديم تصريح قوي واستهزاءه بحملة المقاطعة “الافتراضية” بصفته مالك شركة “افريقيا” التي نالت النصيب الأسد من الخسائر بسبب الحملة.

تحركات التجمعيين ورئيسهم، الذين نسوا أو تناسوا مهماتهم الأساسية والمتمثلة في القيام بمهامهم الوزارية وخدمة الوطن والمواطنين، وتفرغوا لمهاجمة المغاربة المقاطعين والدفاع عن شركة رئيسهم، تدفعنا الى التساؤل:”هل هذا حزب أم مقاولة ؟

مقالات ذات صلة

‫24 تعليقات

  1. الإنسان حر يقاطع ولا ما يقاطعش. أنا بعدا كانتضامن مع شركات بلادي و رجال ناجحين بحال اخنوش لي مخدمين لمغاربة ودايرين مشاريع فلمغرب باش يخدمو ولاد شعب
    اشنو نفعنا بنكيران من غير الشفوي و لكذوب والمتاجرة ب دين هو و المريدين والاتباع لمداويخ ديالو
    هاد مرتزقة الدين ما يعرفو يسيروا حتى محلبة ولا حانوت راه الأغلبية ديالهم زارعين الفولة ف الوظيفة العمومية يمتصون دم الدولة والمواطن الذي يدفع ضرائب ولا ينتجون شيئا
    أما اخنوش رجل أعمال نزيه. وكاين فلمغرب تقريبا عشرين شركة كاتوزع المحروقات : شيل. توتال. أفريقيا. اويل ليبيا. اوني….
    لوكان بغا يدير الإحتكار والله ماتبقى شي شركة من هادو

  2. حتى حزب الأحرار ليس بحزب لم يأسس على مبادئ واديلوجية سياسية،هو بس تجمع لمجموعة من ألا منتمون، فلا يحاصرون علينا بحزبهم الافتراضي
    الشعب المتضرر هو من يقاطع ولا يشرفنا ان تنمي لأي حزب من الحزام المغرب الفاسدة

  3. إلى المعلق سعيد الذي قال بأن أخنوش أسس شركة إفريقيا سنة 1958، والسؤال منى ولد أخنوش أيها المدافع العبقري غلى ولي نعمته، أخنوش ولد سنة 1958ـ يعني يوم ولد وكان رضيغ أسس هذه الشركة، إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم، دافع عن الوزراء الذين مروا في الحكومة المغربية وخرجوا خاوي الوفاض لم يستغنوا بتوليهم المسؤولية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى