صديقي من الشرق : نواجه التحديات ومن يهاجمنا يحارب النجاح

أكد محمد صديقي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحكومة الحالية تواجه التحديات الاقتصادية المستوردة، بكل ثقة في النجاح.

وأضاف صديقي في كلمته امس السبت، أمام شباب الأحرار بجهة الشرق في إطار المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بالجهة، قائلا “فبسبب تداعيات الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية عرف العالم بأسره أزمة اقتصادية تواجهها كل دولة بطريقتها وأسلوبها الخاص”.

وتابع: “حكومة عزيز أخنوش اختارت التعامل مع الظرفية بمنهجية متفردة غايتها التخفيف من تأثيرات الأزمة بدون التضحية بالإصلاحات الاجتماعية لأن أساس تعاقد الحكومة مع المغاربة هو تكريس حقيقي لأسس الدولة الاجتماعية وليس القيام بتدخلات ظرفية زائلة.

وأضاف عضو المكتب السياسي، أن حصيلة سنة من عمل الحكومة هي حصيلة جد مشرفة سواء في ما يتعلق بتفعيل التزامات البرنامج الحكومي في إصلاح التعليم والصحة وتفعيل ورش الاستثمار وتعميم الحماية الاجتماعية، أو في ما يتعلق بمواجهة تأثيرات الأزمة عن طريق التدخل لدعم مهنيي النقل ودعم الفلاحيين ومواصلة دعم صندوق المقاصة لتصل ميزانيته إلى 31 مليار درهم.

وختم صديقي كلمته بدعوة شباب حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الافتخار بالانتماء لهذا الحزب العريق، والمعروف بـ”الكلمة والوفاء”.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. و قال الوزير”الانتماء لهذا الحزب العريق المعروف بالكلمة و الوفاء” السيد الوزير لا يعرف كيف نشأ هذا الحزب و في اية ظروف.ام عن “الكلمة و الوفاء”فهو تجسيد للجشع و نهب جيوب المواطنين.و المغاربة اذكياء لن يلدغوا مرة ثانية من جحر هذا الكائن السياسي!

  2. فعلا لقد نجحتم في نص دماء المواطن يا تجار السياسة و يا سياسيي التجارة ،يا أبواق مأجورة لرءيس عصابتكم ،تبا له و لمحروقاته الشكوى بكم لله و للملك ،الذي لا يستمع ذلك الجشع المتوحش مصاص الدماء حتى لتعليماته

  3. اصمتوا يا تجار السياسة و يا سياسيي التجارة و يا أبواق مأجورة لرءيس عصابتكم المتوحش العنصري الذي ينهب و يقتات على مص دماء المواطن

  4. لدي سؤال بسيط لماذا يتنصل حزب الاحرار من مسؤوليته لما كان مشاركا في حكومة العدالة والتنمية .ماذا فعل هذا الحزب بالتضامن الحكومي ؟

  5. المرجم من هسبريس ان تكون محايدة تنقل الحقيقة كما هي ولا تنحاز لحزب دون اخر.والا ستخسر مصداقيتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى