قيادة فيدرالية اليسار تعلن تأسيس حزب جديد

نظمت فدرالية اليسار الجمعة 27 ماي ندوة صحفية لتقديم رؤيتها لمشروع المؤتمر الاندماجي لـ3 مكونات سياسية، من أجل إعادة بناء هذا التنظيم السياسي

وأكدت هذه الفعاليات السياسية خلال هذا اللقاء أن المؤتمر المقبل ليس اندماجا، بينما هو إعلان لتأسيس حزب جديد يقدم عرضا سياسيا جديدا، معتمدا على منهجية جديدة تكمن في التواصل مع عموم المواطنين الذين تربطهم بهذا التنظيم التوجه التقدمي التنويري اليساري الديموقراطي.

ويضم هذا التحالف القديم الجديد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وقيادات منشقة عن الحزب الاشتراكي الموحد، بعد قرار المكتب السياسي للحزب الترشح في الانتخابات بمفرده وليس بإسم الفدرالية، بالإضافة إلى أعضاء سابقين بتيار البديل الديمقراطي، الذي انشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة الراحل أحمد الزايدي، ثم نشطاء يساريون مستقلون،.

وعن القيمة المضافة لهذا المولود اليساري الجديد، أكد محمد الساسي، القيادي السابق في الحزب الاشتراكي الموحد، على أن الجديد يتجلى أولا في المنهجية المتبعة، حيث تم الإعلان عن هذا الحزب لتأسيسه ببنية مشتركة، مشيرا خلال كلمته بالندوة أن مكونات هذا المولود تفكر في” أن يتقدم الشباب أكثر، وتتراجع أدوار من هم في عمري، كما أن منهجيتنا أن نذهب عند الجمعيات، ورموز المجتمع المدنب، أن نتعاون معهم في إطار ميثاق عام”.

وزاد المتحدث ذاته قائلا:” نحن تيارات ذات مصداقية، لم نتورط في أي جريمة ضد الشعب المغربي، لكن لا يكفي أن تكون طاهرا، وتتفرج على بلاد تتجه نحو المجهول، دورنا أن نكون إضافة للتقدم، ولقضية الديمقراطية، وإعادة الاعتبار لليسار، لا لتعليق الديمقراطية تحت أي ستار” .

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. اصبح عدد الاحزاب مثل عدد اصحاب محلات الحرشة، مع العلم ان اصحاب الحرشة يستفيد منهم المواطن و الاقتصاد، اما الاحزاب فهم ضرر للاقتصاد و عار على المواطن

  2. هذا ماكان ينقصنا دولة صغيرة احزاب كثيرة اما النصارة فدولهم كبية واحزابهم تعد على راس الاصابيع مافائدة من حزب ءاخر ينضاف الى عشرات الاحزاب كل حزب يلغى ملغاه كل حزب يتطلب مصاريف من جيوب المواطنين هذه الاحزاب الكثيرة فى الحقيقة عوائق فى طريق الاصلاح فقط ليس الا

  3. أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا
    الأحـزابُ
    والفَقْـرُ
    وحالاتُ الطّـلاقِ .
    عِنـدَنا عَشْـرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ
    في كُلِّ زُقــاقِ !
    كُلُّهـا يسعـى إلى نَبْـذِ الشِّقاقِ !
    كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ
    ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ
    وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما . .
    من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !
    جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً
    والبَـرْدُ بـاقِ
    ثُمّ لا يبقـى لها
    إلاّ رَمَـادُ الإحتِـراقِ !
    * * *
    لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ
    رُغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ
    بآلافِ الرّفـاقِ !
    ولِـذا
    شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً
    ثُـمّ إنّـي
    – مِثلَ كلِّ النّاسِ –
    أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !”

    ― المُنشق .. أحمد مطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى