شبهة التلاعب في الصفقات تورط 31 شخصا بقطاع الصحة

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المكتب الوطني لمكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية كان قد فتح بحثا قضائيا بأمر من النيابة العامة المختصة، للتحقق من شبهات التلاعب في تنفيذ وتمرير صفقات عمومية في قطاع الصحة خلال السنوات القليلة الماضية، مقابل مبالغ مالية مهمة تم الحصول عليها على سبيل الرشوة، وتوريد معدات طبية وشبه طبية مستعملة، وتواطؤ بعض الموظفين والمهندسين في المصالح المركزية والجهوية لقطاع الصحة في إفشاء السر المهني لفائدة متعهدي خدمات ومسيري شركات خاصة.

وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية مكنت من حجز مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية لدى مهندسين بيوطبيين اثنين يعملان بقطاع الصحة، تم تحصيلها على سبيل الرشوة، كما تم افتحاص وتدقيق ومراجعة الصفقات العمومية المشكوك فيها، فضلا عن تنفيذ أوامر قضائية بشأن عقل الممتلكات وتجميد الأموال والأرصدة المشتبه في كونها متحصلة من عائدات إجرامية.

وقد تم تقديم جميع الموظفين العموميين والمستخدمين وأصحاب الشركات المشتبه في تورطهم في المساهمة والمشاركة في اقتراف هذه الأفعال الإجرامية أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وذلك بعد الانتهاء من القيام بكافة الإجراءات المسطرية والخبرات وعمليات الافتحاص التي اقتضاها البحث التمهيدي في هذه القضية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نريد آسترجاع الأموال المنهوبة واقصى العقوبات لكل مترام على المال العام اما التحقيقات والطابوهات الفارغة شنجت عقولنا وجعلت البلاد قابعة في مكانها لا تتزحزح إذ لم نقطع مع الفساد سنستمر في التقهقر والرجوع إلى الهاوية

  2. الرشوة وسرقة أموال الدولة هم كثيرون ويجب محاسبتهم كيفما،كانت مناسبهم،اما من سرق بيضة يحكم ٧ليه بالسجن ومن سرق الملايير،يصول ويجول، بدون محاسبة حتى لو حكم يحكم ٧ليه ببضعةشهور ويذهب بالملايير لجيبه اللهم ان هذا لمنكر ياريت لوكان عمر بن الخطاب بيننا ٥ي هذا الزمن الجميل ولكن شعوب،هذا،الزمن لصوص، انا لا اعير الزمن فالزمن هو،الزمن ولكن البشر هو من تغير يبنون،الفيلات من أموال الحرام ويعلقون على الباب، لوحة مكتوب عليها،هذا،من فضل ربي ههه يجب،ان يكتب،هذا من فضل الشيطان ولكن الله يمهل ولايهمل ايها االصوص،سارقي المال العام وسارقي،أموال الفقراء واللاعبين في الصفقات

  3. ابرافو للمحققين الشجعان على هذا العمل الجليل الذي من خلاله مكنوا العدالة من قضية جاهزة للتحقيق الإعدادي وبالتالي اصدار الأحكام ان شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى