حيار: القطب الاجتماعي يعد من آليات تعزيز بناء الدولة الاجتماعية

قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الجمعة ببني ملال، إن استراتجية القطب الاجتماعي 2021-2026، التي أطلقت الوزارة بخصوصها لقاءات تشاورية جهوية، تروم تعزيز مسلسل التنمية الدامجة والمستدامة، وتحقيق المساواة والعدالة المجالية.

وأوضحت حيار، في عرض قدمته خلال المحطة الثامنة للقاءات التشاورية الجهوية لإعداد إستراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026 بجهة بني ملال خنيفرة، أن الوزارة حرصت على تقوية وترصيد المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين وإضفاء الطابع الجهوي على الإستراتيجية التي تضع اللمسات الأخيرة عليها، وذلك بهدف تعزيز مسلسل التنمية الدامجة والمستدامة، وتحقيق المساواة والعدالة المجالية بين الجهات في المجال لاجتماعي وتثمين الرأسمال البشري.

وأبرزت أن هذا اللقاء التشاوري الذي جرى بشكل حضوري وعن بعد، يأتي في سياق التفاعل مع الجهات حول إستراتيجية عمل الوزارة على المستوى الجهوي من خلال تفكير جماعي وهادف يؤسس في المقام الأول لدعم ركائز الدولة الاجتماعية كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بناء على مجموعة من المداخل، أهمها تعميم الحماية الاجتماعية وتوفير المساعدة الاجتماعية الملائمة للفئات في وضعية هشة.

وأضافت الوزيرة أن إطلاق هذه المشاورات يأتي في سياق وطني واجتماعي يرتكز على النموذج التنموي الجديد، ووفق البرنامج الحكومي 2021-2026 الذي يتوخى دعم السياسات العمومية في المجال الاجتماعي.

ولفتت إلى أن القطب الاجتماعي يعد من آليات تعزيز بناء الدولة الاجتماعية، ومن المنتظر أن يضطلع بأدوار هامة على الصعيد الوطني والجهوي، من أجل المساهمة في الرفع من مؤشرات التنمية البشرية بالمغرب، وتحسين ظروف عيش الساكنة، لاسيما الفئة الهشة.

وفي هذا السياق، أشارت إلى أن هذا اللقاء يسعى إلى بلورة مقاربات وهندسة اجتماعية لخصوصيات المناطق القروية والجبلية والشبه الحضرية، من أجل العمل على بلورة أجوبة تستجيب لانتظارات المواطنين والمواطنات بهذه الجهة ، وإعطائها دينامية أكثر حيوية في المجال الاجتماعي وتنميته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى