سفير أمريكا بالرباط يرتدي الدّراعية الصحراوية

محمد منفلوطي_هبة بريس

بعد الضربة القاسية التي تلقاها خصوم وحدتنا الترابية جراء الاعترافات المتتالية للعديد من الدول الغربية والافريقية أبرزها الاعتراف الأمريكي الأخير بمغربية الصحراء، والذي نزل كالصاعقة على رؤوس دعاة الانفصال المدعومين من قبل الجارة الشرقية، وبعد الإنجاز الكبير الذي حققته الديبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد حفظه الله، وبعد تعزيز المغرب تواجده العسكري وتدخله الاحترافي لتخليص منطقة الكركرات من عصابة قطاع الطرق، بعد كل ذلك، لازالت تداعيات هذا الانفراج الكبير الذي عرفته قضيتنا العادلة تتصدر الأحداث بعد أن وقف العالم أجمع مذهولا من الحكمة المغربية في معالجة هذه القضية دون إراقة ولو قطرة دم.

في السياق ذاته، ظهر سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب دافيد فيشر، وهو يرتدي اللباس الصحراوي بمقر سفارة واشنطن بمبادرة من أحد الموظفين المغاربة في السفارة، وكأن الرجل أراد من وراء ذلك بعث رسائل مبطنة للمشككين في التطور الحاصل في قضيتنا المصيرية المتعلقة باعتراف مغربية الصحراء.

حدث ارتداء اللباس الصحراوي من قبل السفير الأمريكي بالرباط، عبر عنه الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية، بنشر صور السفير متبوعا بتدوينة تحمل في طياتها العدد من أسمى عبارات الفرح والابتهاج.