العثماني: المغرب أبرم اتفاقيات مع شركتين مصنعتين للقاح “كورونا”

هبة بريس

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، أن المغرب أبرم اتفاقيات مع شركتين مصنعتين للقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حتى يستفيد المغاربة من التلقيح.

العثماني قال في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الحكومي، إن العالم بأسره ما زال يعيش على وقع جائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن عددا من الدول تشهد ارتفاعا متزايدا ومضطردا في عدد حالات الإصابة والحالات الحرجة وأيضا في عدد الوفيات جراءها.

وأكد رئيس الحكومة في هذا الصدد أنه “مع وجود تنافس دولي قوي للوصول إلى إيجاد تلقيح ناجع، فإن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، سارع إلى إبرام اتفاقيات مع مُصنعين اثنين”، موضحا أن الامر يتعلق بشركة صينية وأخرى بريطانية-سويدية، “وذلك حتى يستفيد المغاربة من التلقيح بمجرد الانتهاء من جميع مراحل البحث والدراسة والتجارب المتعلقة بهذه اللقاحات”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. برم معاهم اتفاقية بوحدك و ديروا انت نيت بوحدك و خلي عليك العباد فالتيقار يا اعداء البشر

  2. جميع رؤساء الدول الديمقراطية ووزرائها يخاطبون ويخرجون ويحترمون شعوبهم التي اوصلتهم للمناصب بصفة منتظمة يوميا واسبوعيا ويعطونهم جميع المستجدات والحقائق والحلول.. الا الا عندنا جميعهم يختبئون في قصورهم ومكاتبهم منشغلون باعمالهم ومصالحهم الشخصية والعائلية والانتخابات والوعود الكاذبة وغيرها…هل وفرتم الاطباء والتحاليل والاسرة واجهزة التنفس والادوية والمبيت والاكل للمرضى دون تمييز كي توفروا اللقاح اللذي لم يجده أحد بعد ؟؟؟

  3. عجيب أمر المغرب أنه استطاع ونجح في إبرام اتفاقيات مع شركتين لاقتناء اللقاحات ضد كورونا رغم وجود تنافس دولي قوي للوصول إلى إيجاد هذا التلقيح الناجع.
    يعني أن المغرب قوي جدا لكونه استطاع أن يتفوق ويفوز على دول أخرى جد متقدمة دوليا على جميع الأصعدة ( ماديا، علميا، ….).
    أرى أن في الأمر شبهة تقديم مؤخرة المغاربة مجانا كفئران للتجارب لتجربة هذا اللقاح المشكوك في أمره. فإذا نجح سيشتريه المغرب بأغلى الأثمان كما جرت العادة في جميع الأدوية التي يقتنيها المغرب، وإن ثبت عدم فعاليته أو تبين وجود أعراض خطيرة على صحة المواطن الفأر فالمغرب كدولة أو كحكومة محكومة بتنفيذ ما يمليه عليها ص ن د والمنظمات العالمية لن يكون قد خسر شيئا أكثر من أرواح تلك المجموعة المستعملة في التجربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى