أكادير : “بوجلود” يكسر حالة الطوارئ الصحية ..من ” المسؤول” ؟

ع اللطيف بركة : هبة بريس 
كسرت ظاهرة ” بوجلود” حالة الطوارئ الصحية، وخرجت أفواج من هؤلاء الشباب الى الشوارع وامتلأت الساحات وتسلل الخوف الى أنفس من عاينوا الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر لهذا الخرق ، وبين متسائل عن غياب الامن والمسؤولين بالمدينة .
خروج جماعي للشارع ورضوخ لظاهرة ” بوجلود ” واستهتار بالصحة العامة، في زمن تطالعنا وزارة الصحة بأرقام مخيفة عن عدد المصابين والموتى المتزايد .
مساء أمس السبت فاتح غشت، لم يعد أحد ممن حضروا الاحتفالات يكثرث لبلاغ وزارة الداخلية، بل لم يستطع عامل أكادير الوالي ” حجي” فعل أي شيء، لأنه ببساطة ” تهاونت ” السلطات، حتى تجمهر الناس حول ” بوجلود” .
ويظهر من خلال أشرطة توصلت ” هبة بريس” بنسخ منها، أن أغلبية من حضروا للاحتفالات لا يتوفرون على ” الكمامة” لعلهم يريدون بذلك شم رائحة ” البطانة” في موقف يحتاج لدراسة إجتماعية نفسية .
والسؤال أين كانت السلطات حتى تجمهر الناس حول ” بوجلود”؟ لماذا لم يفعل الوالي ” حجي” إجراءات حالة الطوارئ المعلنة بالبلاد؟ واقعة تفرض ربط المسؤولية بالمحاسبة ومعاقبة كل المخالفين، فلا فرق بين طنجة وأكادير، قبل أشهر خرق عدد من الشباب الطنجاوي حالة الطوارئ وتم اعتقالهم بسبب خرق القانون، والنتيجة ارتفاع لحالات الاصابة بالفيروس اليوم، فكل مخالف لحالة الطوارئ بحسب بلاغ الداخلية وجب محاسبته، فإذا ارتفع عدد المصابين غدا بجهة سوس، من سنحاسب ؟؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى