الاتحاد الدستوري: نعتز بالنتائج الإيجابية التي حققتها بلادنا خلال مرحلة الحجر الصحي

هبة بريس – الرباط

عبر حزب الاتحاد الدستوري، عن اعتزازه وتقديره للنتائج الايجابية والنموذجية التي حققتها بلادنا خلال مرحلتي الحجر الصحي المنتهيتين في إطار إعلان حالة الطوارئ الصحية، لمحاصرة انتشار وباء كرونا المستجد وتدبير تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بمبادرة توجيهات الملك محمد السادس، والهادفة إلى المحافظة على صحة المواطن والمجتمع المغربي، وتقديم الدعم الاجتماعي للمتضررين من التدابير الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها السلطات الحكومية .

الحزب، نوه عبر بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي، مساء أمس الخميس، عن بعد، بجهود وتضحيات الصفوف الأولى المرابطة في الواجهة من رجال ونساء في قطاعات مختلفة، مشيدا بروح التضامن والتماسك الاجتماعي التي عبرت عنها مختلف فئات المجتمع المغربي والتضحيات التي يقدمها ويتحملها المواطنون والمواطنات المغاربة بكل ثقة ومسؤولية.

وأكد الحزب، على مواصلة انخراط أعضاء وهياكل حزب الاتحاد الدستوري في تنفيذ المخطط الوطني لمواجهة انتشار فيروس كورنا المستجد وتداعياته بالمساهمة والتحفيز والتأطير وبلورة الحلول والاقتراحات للخروج من الحجر الصحي، مشددا على أهمية حكامة تدبير عملية استئناف النشاط الاقتصادي للمقاولات الوطنية وخصوصا الصغرى والمتوسطة، واستعادة نشاطها وفق شروط ومعايير نظام الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي الضامن لتجنب موجة انتشارية جديدة لهذا الوباء.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عن اي نتائج تتكلم وهي اصلا متضاربة وكادبة نحن في المغرب لا نرى ما تراه انت نحن نرى ازدياد في الوباء انطلاقا من ما نشاهده يوميا في حيينا الارقام في ازدياد فهمت ان الاحزاب لعبت دورا صامتا خجولا بئيسا مند بداية الجائحة وتريد انت كرئيس حزب فاشل ان تبعث برسالة انا هنا انا حاضر ولو انني فاشل ابحث عن مقعد

  2. وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ,رجاءنا وثقتنا هى بعد الله فى ولى الامر بحكمته وتبصره ولا غيرهم,ولقد قالها ابوه رحمه الله وطيب ثراه,لما سئل بئاخر ايامه عن مايحز فى نفسه من خلال فترة ولاية ملكه,فاجاب بتلقاءيته المعهودة فيه بزمنه,انها الثقة التى كان يخص بها بطانته ومن امثالك وهى الغصة التى حزت فى نفسه ولم يتسنى له عمره رحمة الله عليه ان يردها ليتجرعها من كانوا سببا له فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى