“التجمّع” يدعو الحكومة لمزيد من التنسيق واليقظة

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة الأخ الرئيس عزيز أخنوش، يومه السبت 23 نونبر 2019 بمدينة كلميم، وذلك في إطار سياسة القرب ومواصلة منهجية الإنصات إلى المواطنين، عبر قرار الحزب عقد اجتماعات المكتب السياسي في كل جهات المملكة.

وهنأ أعضاء المكتب السياسي تعيين شكيب بنموسى على رأس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي. ودعا في نفس الوقت جميع مناضلي الحزب، منتخبين و أطرا إلى التفاعل الإيجابي مع اللجنة.

وأكّد، المكتب السياسي انخراط “الأحرار” في تقوية عمل الحكومة والأغلبية الجديدة، وذلك انطلاقا من قناعة الحزب، قيادة وقواعدا، بضرورة استحضار المسؤولية الوطنية، والمساهمة الفعّالة في تنزيل البرنامج الحكومي. وبهذا الصّدد، وجّه دعوة للحكومة من أجل المزيد من التنسيق واليقظة من أجل الرفع من وتيرة الإصلاح، داعيا أحزاب الأغلبية إلى ابتكار مقاربات متجددة للإنصات للمواطنين.

وبخصوص الوضعية التنظيمية للحزب، أشاد المكتب السياسي بالتنظيم المُحكم لمؤتمر جهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقد شهر أكتوبر الماضي بطنجة، والذي كان محطة هامة لمناضلات ومناضلي الحزب بهذه الجهة لتبادل وجهات النظر حول أداء الحزب ولاستشراف المستقبل.

ونوّه المكتب السياسي بالتنظيم الجيّد للمحطات الأولى من برنامج “100 يوم 100 مدينة“، بكل من دمنات، أزيلال، بيوكرا، أسفي، القصر الكبير، قصبة تادلة، وهو البرنامج الذي أعطى انطلاقته الأخ الرئيس من دمنات في 2 نونبر الجاري، كما أنه المبادرة الأكبر من نوعها في المغرب، الذي سيمكّن الحزب من مواصلة الإنصات لانشغالات ساكنة 100 مدينة متوسطة وصغيرة من تلك التي تعاني مشاكل القرية والمدينة؛ مجدّدا دعوته لكافة مكونات الحزب من أجل التعبئة لمواصلة إنجاح المحطات المتبقية من هذا البرنامج.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الإنصات والإصغاء للمواطنين كلمات كبيرة جدا على الأحزاب، لأنها مجرد ديماغوجيا لم تعد تنطلي على المواطنين، الذين طالما تحدثوا عن مشاكل ارتفاع الأسعار، وزيادة الساعة بطريقة غير مقبولة في فصل الشتاء، وتحدثوا عن أسعار الطاقة والحليب وقاطعوا مواد معينة بذاتها، وتجاوزت أصوات المواطنين آذانكم وجميع الحكام والبرلمانيين، ولكنها لم تصل إلى قلوبكم، ولم تجد عندكم أي رد فعل إيجابي مطلقا، فكيف تحاولون اليوم اللعب على نغمة الإنصات إلى المواطنين؟؟؟ ألا تخجلون من أنفسكم جميعا وأنتم ترددون مثل هذه الكلمات؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى