بأخطاء “بروتوكولية” فادحة .. عبيابة يعود للواجهة

لبنى أبروك – هبة بريس

يأبى وزير الشباب والرياضة والثقافة، لحسن عبيابة، إلا أن يعود للواجهة بأخطاء وفضائح لا تليق بمنصبه الحكومي، وتجعل منه مادة سخرية دسمة للنشطاء ووسائل الاعلام.

الوزير بحكومة “الكفاءات” الذي سئم الجميع من أخطائه وهفواته وزلات لسانه، سقط يوم أمس الإثنين في أخطاء “بروتوكولية” فادحة، أعادت الجدل حول استوزاه وسبب الإبقاء عليه.

وخلال حضوره لنهائي كأس العرش المنظم بمدينة وجدة، يوم أمس الاثنين، ظهر عبيابة بهندام “غريب” لا يليق بمنصبه وبالحدث الذي يحضره، حيث ارتدى الوزير بذلة ب”بكمام” طويلة تخفي يديه .

وإلى جانب مظهره “الغريب”، سقط عبيابة في أخطاء “بروتوكولية” فادحة، حيث وصل متأخرا بعد وصول الأمير مولاي رشيد الى المنصة الشرفية، قبل أن يطلب منه الالتحاق بسرعة بالوفد قبيل النشيد الوطني.

وصول عبيابة متأخرا الى المنصة الشرفية، تسبب في ضياعه حيث توجه مباشرة للوقوف على يسار الامير مكان فيصل العرايشي رئيس اللجنة الأولمبية، قبل أن يطلب منه الانتقال إلى الجهة الاخرى.

أخطاء عبيابة لم تتوقف هنا، حيث أنه بعد نزول الأمير للملعب للسلام على أعضاء الجامعة ثم على لاعبي الفريقين، وبدل أن يبتعد الوزير بضع سنتمترات وراء الامير -حسب البروتوكول”، اختار الاصطفاف خلفه مباشرة والسلام بدوره على الحاضرين وتتحيتهم بابتسامة عريضة، قبل أن يتدخل المنظمون مرة أخرى لتوجيهه للوقوف بجانب الشخصيات المدنية والعسكرية.

أخطاء عبيابة “البروتوكولية” التي تابعها معظم المغاربة بالمباشر يوم أمس الاثنين، أعادت تساؤل عدد منهم حول “كفاءة” عبيابة التي مكنته من الاستوزار والتي لم تظهر الى اليوم .

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. شيء عادي. المهم ليس في البروتوكلات بل في اعماله. فكفى لكم ايها الصحفيين من العوم في الماء العاكر

  2. صادفت فيديو في اليوتوب لواحد يقطن ببريطانيا و يعمل فيديوهات من مكان على شكل حانة و تبين الي بانه يعمل الاشهار للخمور بطريقة دكية و تكلم عن الحكومة بحيث يسمي الناطق الرسمي
    البراح ديال الحكومة

  3. وزراء آخر زمان. لا زين لا مجي بكري. لا كفاءات ولا جدية ولا حتى جملة مفيدة في تصريحاتهم .

  4. لا نفهم اي شيئ في البروتوكول ولم نلاحظ اي شيئ ونتمنى الا تتكلم باسم المغاربة.

  5. انها حكومة الكفاءات التي ستعوضنا عن السنوات العجاف فمنذ 2011 والمغاربة يتمنون وليس كل ما يتمنى الرء يدركه. لقد انهكتنا حكومة بن زيدان الاولى والثانية بالقرارات الحاحفة في حقنا واغرقت البلاد في الديون. وبعدها جاءت حكومة البكماني الاولى لتسير على نفس النهج افتقار الفقراء واغناء الاغنياءوقد فاقت المديونية في عهدها كل الخطوط الحمراء وحتى السوداء.
    وبعدها جاءت حكومة السخافات. والزيز المعلوم خير مثال.
    لو كان مثل هؤلاء الوزراء من الوزر في بلاد اخرىلتمت الاطاحة بها ولكن ما دمنا في المغرب فلا تستغرب. لذا قال البكماني مادمت قد اصبحت وزيرا فاي احد بامكانه ان يصبح وزيرا

  6. فقط أن لا تكون أخطاء مهنية وليس برتوكولية لأنه غرباوي ربما هذه خاصيتهم ، أما المعلقين أغلبهم أميين ، نحن ننتظر الكفاءة في العمل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى