بنحمزة : الدولة مطالبة بالإستماع إلى هذه الأجيال التي تعيش “الاغتراب”

اندلعت احتجاجات التلاميذ منذ يوم الأربعاء الماضي ضد “الساعة الحكومية”، واتسعت خارطة غضب التلاميذ لتشمل عددا كبيرا من المدن والقرى المغربية، شمالا وجنوبا، فيما تطورت في العاصمة الرباط برفع تلاميذ للافتات احتجاجية.

ورفع التلاميذ الغاضبون شعارات : “الشعب يريد إسقاط الساعة”، و”هذا عيب هذا عار التلميذ في خطر” و”ولادكم قريتهم وولاد الشعب قهرتوهم”، و”سمع صوت الشعب ولا ينوض الرعب”، و”العثماني بزاف عليك الحكومة”، و”العثماني سير فحالك الحكومة ماشي ديالك”، و”التعليم فين غادي .. الخسران أحمادي”.

ووثقت مقاطع فيديو متعددة اعتداءات رجال الامن على بعض التلاميذ وهو ماستدعى تدخل جمعيات حقوقية حيث طالبت بفتح تحقيق حيال المتوفر من المشاهد التي تؤكد مزاعم الاعتداءات .

عادل بنحمزة القيادي بحزب الاستقلال قال تفاعلا مع هذه المشاهد “دماء التلاميذ سيكون لها ثمن باهض..تماما فحال “لغنان” و “لعكس”…صحيح لسنا أمام سياق 1965 أو 1984 أو 1990، لكن لكل جيل و لكل مرحلة سياقها..

واضاف بنحمزة في تدوينة فيسبوكية ” الدولة مطالبة بالإستماع إلى هذه الأجيال التي تعيش “الاغتراب” في أقسى تجلياته، بالأمس رفع العلم الإسباني…هذه هي محصلة الإرتباك و العجز و إهدار الزمن السياسي و الاقتصادي و التنموي الذي أضاع كثيرا من الفرص على الوطن…

وختم بالقول ” هذه حصيلة قتل الأحزاب و تفخيخها و السخرية من النقابات و جعلها تابعة و تمييع المجتمع المدني في مشاريع “غلالة” و مسح الأحذية…”