غراميات المناصب.. هل ستحفظ “الوزيرة” الحقاوي ماء وجهها و تقدم استقالتها؟
هبة بريس – الدار البيضاء
“وقعت الفأس في الرأس”، فخرجت سيادتها بتوضيح أو بلاغ أو سموه ما شئتم ، هو مجرد كلمات جافة غير مفعمة حتى بطعم الإنسانية…
هي بسيمة الحقاوي التي لم تكن محقة في كثير من قراراتها ، هي الوزيرة التي لم تقدم شيئا يذكر للقطاع الذي تشرف على تدبيره ، نعم لم تقدم شيئا يذكر ما عدا اسثتناءات قليلة تعد على رؤوس الأصابع و تعتبر شكلية لا أقل و لا أكثر.
ما وقع فوق سطح وزارة الحقاوي يسائلنا جميعا قبل أن يسائل سعادة الوزيرة “مولات الفولارات” المزركشة بالورود، و ما وقع ليس سوى مجرد قطرة ستفيض الكأس إن تواصل مسلسل الاستهثار بمطالب المغاربة المعقولة و البسيطة و المنطقية.
و على ذكر بسيمة الحقاوي ، فهاته الوزيرة يعتبرها عدد من الإعلاميين و الصحافيين المغاربة “أسوء” الوزراء تواصلا في الحكومتين الأخيرتين و هو ما جعل عددا من ممتهني السلطة الرابعة يخرجون في أكثر من تدوينة بصفحاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي ليؤكدوا أن وزيرة التضامن و الأسرة و المرأة و التنمية الاجتماعية فعلا هي أسوء الوزراء في حكومتي بنكيران و العثماني من حيث التواصل.
و في هذا الصدد ، نشر الزميل أحمد مدياني تدوينة جاء فيها: “للإشارة بسيمة الحقاوي من أسوء الوزراء تواصلا، بل يردد الزملاء فيما بينهم منين كيطلب رقمها شي واحد عبارة راه ماغاديش تجاوبك”.
و أضاف الزميل المدياني: “غالبا الأرقام الهاتفية لبسيمة الحقاوي مغلقة، و ما يجيش يقول ليا شي واحد أنها لا تتحمل المسؤولية مسكينة ، و داكشي ديال الدولة العميقة و التحكم يختنق و … ، تمشي تريح في الدار إيلا ماعندهاش القرار”.
و ختم الصحافي المدياني و رئيس تحرير “تيل كيل عربي” تدوينته بعبارة: “واش شفتو شي تواصل منذ بدأ اعتصام المكفوفين ، والو، صفر ، و لا توضيح ، حتى طاحت الروح عاد بدات تواصل عبر القنوات الرسمية فقط…”.
تدوينة المدياني أعقبتها عشرات التعليقات التي صبت جلها في ذات الخانة، حيث طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من “الوزيرة” بسيمة الحقاوي تقديم استقالتها إن هي أرادت الحفاظ على ماء وجهها ، فيما أكد بعضهم الأخر أن اخر ما يمكن توقعه هو استقالة لأحد وزراء حكومة العثماني و السبب العشق و الغرام للمناصب و الكراسي و الامتيازات ، و هو ما ستؤكده أو تفنده الأيام المقبلة…