أين اختفت خديجة بن الشويخ عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك بالبيضاء؟
هبة بريس – الدار البيضاء
أين اختفت خديجة بن الشويخ عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك بالدار البيضاء؟ ، سؤال بات يطرحه غالبية سكان المنطقة بعدما لم يعد يظهر لعامل المنطقة أي أثر بين ظهرانيهم باسثتناء الظهور المحتشم في بعض الأنشطة الرسمية و شبه الرسمية و التي تكون غالبا عدسات كاميرات القنوات العمومية و بعض المنابر الإعلامية “المنتقاة” بعناية حاضرة فيها.
خديجة بن الشويخ و التي لم تقدم الإضافة المرجوة للمنطقة حسب شهادات عدد من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية و حتى الإعلامية من أبناء المنطقة ، باتت اليوم بعيدة نسبيا عن هموم و انشغالات ساكنة المنطقة و أضحت غائبة بشكل غير مفهوم عن لغة “الميدان” و التي دعا عاهل البلاد سلفا في إحدى خطاباته السامية مسؤولي هذا الوطن للاقتداء بها و تطبيقها.
و لم يعد عدد من أبناء منطقة ابن امسيك بالدار البيضاء يستسيغون الظهور المحتشم لعامل المنطقة خاصة في ظل المشاكل الجمة التي تتخبط فيها عدد من مناطق ابن امسيك و التي تحتاج فعلا لمسؤول يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه و يغادر مكتبه المكيف و كرسيه المريح و يترجل من سيارته الفخمة ، أو عفوا من سيارة الدولة الفخمة، لكي يحاور أبناء المنطقة و يحل مشاكلها و يساهم في تنميتها تماشيا مع سياسة عاهل البلاد.
المشكلة لا تتوقف عند خديجة بن الشويخ بصفتها كعامل منطقة ابن امسيك لوحدها فقط، بل تتعداها لتصل عددا من مسؤولي ديوانها و كبار مسؤولي العمالة السالفة الذكر و الذين يتلقون خلال أخر كل شهر راتبا سمينا و تعويضات مهمة و امتيازات أهم من المال العام ، هؤلاء المسؤولون الذين خيب عدد منهم ظن الساكنة بسبب تصرفات بعضهم و كذا بسبب تجاهل بعضهم الاخر لمشاكل المواطنين.