العثماني : تعرضت للاعتقال ايام “العصابة” والأصفاد وممنوع الكلام

جدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة تأثره بالاحكام الصادرة في معتقلي حراك الريف، قائلا” لا يمكنني بوصفي رئيس الحكومة وبوصفي مواطن مغربي أن أفرح بسجن أي مواطن”، مضيفا ” كيف وأنا شخصيا مررت من ظروف أصعب، و عانيت من الاعتقال في سجن درب مولاي الشريف الذي يفتقد إلى المعايير الدولية.. ايام العصابة والأصفاد وممنوع الكلام”.

وأضاف العثماني خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، بمجلس النواب، حول خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، “أمضيت السجن في ظروف أصعب، ومن عاش هذه التجربة الأليمة لا يمكن أن يشعر إلا بألم ومعاناة أي مواطن تعرض لتجربة مماثلة، ومع العائلات والأسر التي يعتقل  أبناءها”.

وتابع العثماني كلامه في تعليقه عن الأحكام التي صدرت بحق معتقلي حراك الريف “هذا حكم قضائي والقضاء مستقل وأنا ممنوع علي دستوريا وقانونيا التدخل في عمل القضاء شئت أم أبيت، وهذه مسألة لا تتعلق بالرغبة والعواطف، وأريد أن أقول للبرلمانين أن القضاء في بلدنا مستقل وفق أحدث المعايير الدولية”.

وأوضح العثماني أنه كما لا يمكن للسلطة التنفيذية أن تتدخل في البرلمان، فالسلطة التشريعية أيضا لا يمكنها أن تتدخل في القضاء وفي قراراته، مضيفا” وأنا لست على اطلاع في حيثيات القرار الذي اتخذه القضاء وعلى وثائق الملف، وهذا لا يخول لي أن أبدي رأي الشخصي في الموضوع ، وهناك مراحل اخرى للتقاضي وعندنا أمل فيها”.

وأبرز في الكلمة  ذاتها، أن رفع منسوب الشفافية والنزاهة في القضاء اليوم منوط بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مبينا “لا شك أن المجلس الأعلى واع بكل هذا،  ويقوم بالإجراءات الضرورية في هذا الاتجاه”

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى