نبيلة منيب : حكومة العثماني تفتقر للكفاءات وترضخ لتوصيات البنك الدولي”
عقد الفرع الاقليمي الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بتارودانت لقاءا مفتوحا، مع مناضلي الحزب ومجموعة من الفاعلين المدنين والحقوقيين والسياسين ، وذلك مساء يوم أمس الجمعة 29 يونيو الجاري بتارودانت تحث شعار ” سؤا الديمقراطية والنمودج التنموي” .
اللقاء أطرته الامينة العامة للحزب الدكتورة نبيلة منيب التي سردت في تدخلها أهم المحطات التاريخية في المسار السياسي والديمقراطي بالمغرب ،ابتداء من الاستقلال وتبعاته والتي تجلت في توزيع مجموعة من الاراضي الفلاحية الخصبة على الاقطاعين.وجاءت سنة 1981 والتي عرفت انتفاضة للشعب المغربي نتيجة تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،حيث واجهتها الدولة بالقمع والاعتقالات .
وجاءت سنة 1996 والتي عرفت الاستفساء على الدستور حيث اشارت الدكتورة ان حزبهم انداك وهو الاشتراكي الموحد قد قاطع هدا الاستفساء .
ثم استرسلت كلمتها انه خلال سنة 1998 وهي بداية تكوين ما يسمى بالكثلة الديمقراطية المكونة من احزاب اليسار وحزب الاستقلال حيث دخلت هده الاحزاب ، في تفاوض مع الدولة بطلب من هده الاخيرة من أجل تكوين حكومة التناوب والتي رفض انداك بنسعيد ايت ايدر المشاركة فيها ،لانه لا توجد ضمانات سياسية.
وفي نفس السياق قالت منيب بانه لا توجد ديقراطية حقيقية بالمغرب ،بل هناك ديمقراطية الواجهة،ونفس الشىء للاحزاب التي صنعتها الدولة ،والتي أصبحت اليوم تدافع عن مصالحها فيما يخص تقاعد البرلمانين والوزراء كما ثم بيع المدرسة العمومية عن طريق الغاء مجانية التعلبم وخوصصته ،حيث قالت منيب ان التجارب والمعطيات أكدت ان التميز يكون في المدرسة العمومية وليس الخصوصية.
كما قصفت منيب حكومتي بنكيران والعثماني ،حيث أكدت بانها لا تتوفر على كفاءات وجاءت من أجل تمرير وتنفيد برامج صندوق النقد الدولي .
وأضافت منيب أن الدولة وبعد أحداث الريف وجرادة وما تلى دلك من اعتقالات ،وكدلك حملة المقاطعة لمجموعة من المنتوجات ،أصبحت اليوم في مواجهة مع نفسها .
كما حملت منيب للدولة تردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب ،وسحقها للطبقة المتوسطة ،متسائلة في نفس الوقت عن مصير 54 مليار درهم الموفرة من صندوق المقاصة ،حيث اشارت الى انهم اقترحوا تخصيص 10 مليار درهم لدعم المقاولات المتوسطة ،وتقديم تسهيلات في مجال القروض للفقراء .
وتابعت منيب في تدخلاتها القوية ، من خلال تجربتها في مجال الدفاع عن القضية الوطنية وخاصة الوحدة الترابية ،حيث قالت انها حضرت في عدة اجتماعات باسبانيا مع جمعيات صحرويات تشتغل فقط في قضية الصحراء والانفصال ،حيث أكدت ان المغاربة في الصحراء يريدون انتخابات نزيهة وحرة وتوزيع عادل للثروات.