
المجلس الأعلى الليبي يعارض قمة ثلاثية مغاربية مع الجزائر وتونس
هبة بريس_ يوسف أقضاض
تعثر جديد يواجه القمة المغاربية الثلاثية المنتظرة بين الجزائر وتونس وليبيا، رغم جهود دبلوماسية حثيثة تقوم بها الجزائر خلال الأشهر الماضية لعقدها في العاصمة الليبية طرابلس من دون المغرب وموريتانيا.
وكانت التحضيرات قد بلغت مراحل متقدمة، عقب اجتماع ثلاثي عقده وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيريه التونسي والليبي، على هامش القمة العربية الطارئة في القاهرة. إلا أن التطورات الأخيرة كشفت عن عراقيل سياسية تعيق انعقاد هذه القمة.
في تحول لافت، أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا رفضه الصريح لمبادرة عقد القمة، معتبراً إياها تحركاً إقليمياً “أحادياً” لا يمثل التوجه الرسمي للدولة الليبية، ولا ينسجم مع المرحلة الانتقالية التي تنظمها خارطة طريق جنيف.
وأكد المجلس أن هذه المبادرة، التي يُنظر إليها على أنها محاولة لتشكيل تكتل مغاربي محدود بين ليبيا وتونس والجزائر، تهدف إلى تهميش المغرب واستبعاد موريتانيا، ما يُهدد وحدة دول المغرب العربي ويقوض أي جهود لتحقيق التكامل الإقليمي.
وأثار هذا الموقف الليبي انتقادات واسعة، خصوصاً من الجزائر التي تُعد من أبرز الداعمين للحكومة الليبية المعترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية. كما أكدت مصادر تونسية استمرار التنسيق بين تونس والجزائر لدفع القمة إلى الأمام، رغم المعارضة الليبية.
في السياق ذاته، قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن هناك “أطرافاً سياسية داخل ليبيا تعرقل عقد الاجتماع الثلاثي”، وأوضح عبد الكبير أن اتخاذ قرار رسمي بعقد القمة بات أمراً بالغ التعقيد، مشدداً على أن العقبات لا تأتي من الجانب التونسي أو الجزائري، بل من الداخل الليبي.
من جهته، جدد المجلس الأعلى للدولة الليبي تمسكه الكامل باتحاد المغرب العربي، داعياً إلى تفعيل مؤسساته وتعزيز التعاون بين دوله الخمس: المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، وموريتانيا.
كما أثنى المجلس على الدور المغربي في دعم الحوار الليبي-الليبي، ولا سيما عبر استضافة مفاوضات بوزنيقة، التي ساهمت في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.
ورغم أن الجزائر تدعم حكومة الوحدة الوطنية، إلا أن التباين الليبي الداخلي، إلى جانب الضغوط الدولية، يضعف مؤامرات النظام الجزائري.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الجزائر بلد مشتت سياسيا ودبلوماسيا لهذا يسعى الى تشتيت الدول لا الى جمعهم
الجزاءر داءما هي رءيسة محور الشر يصب السم في زيت الاتحاد المغاربي
من المؤسف أن يتكرر نفس السيناريو منذ سنوات
القمم المغاربية يجب أن تشمل كل الدول لا أن تقتصر على البعض
الشعوب قادرة على بناء الوحدة بدون السياسيين
القرارات يجب أن تُبنى على المصالح الوطنية
المواقف المتسرعة تعيق التكامل
المجلس الأعلى منشغل بحساباته السياسية
السياسيون يتبادلون الرفض والشعوب تنتظر الحلول
هل المصلحة الليبية في المقاطعة أم المشاركة؟
غياب المغرب عن القمة أصل الإشكال
كل دولة لديها خصوصيتها لكن المصير مشترك
رفض المشاركة لا يوقف القمة
المستقبل للاتحاد لا الانقسام
الشعوب تنتظر حلولاً وليس سجالات
موقف ليبيا مفهوم لكنه مؤسف
التنسيق الأمني والاقتصادي يجب أن يكون أولاً
التكتلات الإقليمية ضرورة لا ترف
على الجزائر وتونس تفسير أهداف القمة
ليبيا كانت دائمًا عنصر توازن لا رفض
تونس والجزائر لديهما أجندات مختلفة تمامًا
ما جدوى القمم إذا لم تشمل كل الدول؟
المغرب من الأساس غير حاضر في القمة، لماذا الاعتراض الآن؟
الوحدة المغاربية حلم كل مواطن بسيط
آن الأوان لبناء مغرب عربي قوي
القمة يجب أن تكون فرصة لحل الخلافات
كفانا انقسامات، الشعوب هي المتضرر الأكبر
لابد من عودة الحوار المغاربي الحقيقي
من حقهم الاعتراض لكن عليهم تقديم بديل
ما المطلوب لتحقيق اندماج مغاربي فعلي؟
كان الأفضل طرح تحفظات داخل القمة بدل الرفض
ليبيا يجب أن تكون طرفًا إيجابيًا لا معرقلًا
كل ما نريده هو التكتل لا التفكك
لماذا لا يتم بناء قمة شاملة؟
هل تم التشاور مع كل الليبيين؟
يجب إشراك كل الأطراف لحل الأزمات
ماذا لو دُعيت ليبيا لاحقًا؟
التنسيق المغاربي يحتاج روح جديدة
القمة الثلاثية قد تكون فرصة للحوار
القمة يجب أن تفتح باب النقاش لا الغلق
وحدة المغرب العربي لم تعد أولوية للأسف
موقف المجلس يفتقر إلى الدبلوماسية
الأجندة الإقليمية تتدخل في هذه المواقف
كلما اقتربنا من بناء وحدة مغاربية، يظهر من يعارض
نحتاج إلى خطوات فعلية لا شعارات
كيف نتقدم كشعوب مغاربية وهناك انقسامات بيننا؟
لماذا لا يتم تقديم مبادرة ليبية بديلة؟
الشعوب تريد الوحدة فهل يسمع السياسيون؟
الأزمات يجب أن تقربنا لا تفرقنا
القمة ناقصة بغياب المغرب وموريتانيا
لم نر مخرجات إيجابية من قمم سابقة
المجلس الأعلى عليه الانفتاح لا الانغلاق
الوحدة تمر من بوابة التفاهم لا التنازع
من حق الشعوب أن تحلم بمستقبل موحد
مصالح الشعوب فوق المصالح السياسية
ليبيا تمر بظروف خاصة، والقرار غير ملزم
نحتاج إلى قيادة موحدة لرؤية مستقبلية
نحتاج إلى مجلس مغاربي حقيقي
إلى متى سيظل المغرب العربي مفككًا؟
المواقف الانفعالية لا تخدم التعاون
المهم النتائج وليس من حضر
هل القمة ستخرج بأي نتائج حقيقية؟
الجغرافيا تفرض علينا التعاون
المنطقة تحتاج إلى تقارب لا تصعيد
إلى متى ستظل الخلافات تعرقل أي مشروع مغاربي؟
الشعوب تنتظر اتفاقات اقتصادية وليس بيانات
التصريحات السياسية لا تعبر دائمًا عن رغبة الشعوب
متى نرتقي لمستوى تطلعات المواطنين؟
نحن بحاجة لهيئة موحدة تنسق المواقف
الجزائر وتونس وحدهما لا يمكنهما قيادة المنطقة
نريد حلولاً لا مواقف
المجلس الأعلى لا يمثل كل الليبيين
هذا القرار يعمق الانقسام السياسي
الخلافات الداخلية الليبية تنعكس على المواقف الخارجية
التنسيق الإقليمي صار ضرورة وليس خيارًا
التحركات الإقليمية تحتاج شفافية
المجلس الأعلى في واد والمواطن الليبي في واد آخر
هذه القمة تهم الشعوب قبل الحكومات
القمة الثلاثية خطوة ناقصة
يجب إشراك المغرب وموريتانيا إن أردنا فعلاً قمة مغاربية
القمم الشكلية لن تحل مشاكلنا
للأسف، لا وحدة مغاربية في الأفق
السياسيون يعطلون مستقبلنا
هل هذه المعارضة تخدم الشعب الليبي؟
كل دولة لها مبرراتها ولكن الوحدة أهم
ليبيا لها دور أساسي في بناء الاتحاد
التحفظ لا يجب أن يعني المقاطعة
الدول تتكتل ونحن نتنازع
هل سمعنا رأي الحكومة الليبية؟
التعاون الاقتصادي أولى من التحالفات السياسية
هل المعارضة نابعة من خلافات سابقة؟
هناك مشاكل أكبر من مجرد قمة
هل ستتوقف المبادرة بسبب المعارضة؟
هل ليبيا اليوم في موقع رفض المبادرات؟