القنيطرة تُبعث من جديد.. من مدينة مهمّشة إلى وجهة مميزة

هبة بريس- ع محياوي

في زمن الإنجاز لا الانتظار، القنيطرة تخلع عباءة التهميش وتلبس ثوب العالمية. المدينة التي طالما طالها النسيان من السكتة القلبية في عهد العامل السابق ومن معه، تستيقظ اليوم على وقع مشاريع كبرى، استعدادًا لاحتضان جزء من الحلم الكبير: كأس العالم.

ملعبان جديدان، شوارع تُؤهَّل، مداخل تُجمَّل، واستثمارات تتحول من مجرد وعود إلى واقع على الأرض، لم يعد هناك مجال للتأجيل أو التسويف… القنيطرة تتحرك، وتتحول.

لكن ما يُميّز هذه النهضة، ليس فقط الإسمنت والملاعب، بل هذا الانسجام اللافت بين السلطات، والإدارات، والأمن، والمجتمع المحلي. عمل جماعي بإيقاع موحد، تقوده رؤية واضحة ومتابعة ميدانية من عبد الحميد المزيد عامل الإقليم المحنك و البعيد عن البروتوكول، لترجمة حلم جماعي إلى واقع حيّ.

القنيطرة اليوم ليست كما كانت…
هي قصة مدينة تُعيد تعريف نفسها، وتُعلن أنها هنا، في قلب الحدث، لا في هامشه مع العامل الحالي المعروف “بأغراس أغراس “.