
هجرة الأطباء تعود للواجهة بعد إعلان جامعة الإسكندرية
أثار إعلان رسمي عن خلو 117 وظيفة طبية إكلينيكية بمستشفيات جامعة الإسكندرية ومعهد البحوث الطبية حالة من الجدل الواسع في مصر، وسط تفسيرات تربط ذلك بما يُعرف بظاهرة هجرة الأطباء، واستقالة البعض بسبب ما وُصف بـ”تردي أوضاع العمل” داخل القطاع الطبي الحكومي.
وجاء الإعلان عن هذه الوظائف في إطار دعوة لعقد جلسة تكميلية علنية يوم 26 أبريل الجاري بكلية الطب، موجّهة إلى خريجي كلية الطب دور أكتوبر 2022، وأبريل 2023، وكلية طب الأسنان دور 2021، الذين سبق أن عبّروا عن رغبتهم في التواجد ضمن قوائم الاحتياط، وفقًا لما نص عليه القرار الوزاري المنظم للائحة الأطباء المقيمين.
وقد انتشر الإعلان بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وفسّره كثيرون على أنه نتيجة مباشرة لاستقالات متزايدة في صفوف الأطباء الجدد، الراغبين في مغادرة البلاد بحثًا عن ظروف عمل أفضل بالخارج، وهي ظاهرة تتصاعد منذ سنوات، بحسب مراقبين.
وفي رد على هذه التأويلات، أوضح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “الإعلان تم تداوله بشكل مغلوط وبعيد عن الحقيقة”، مشيرًا إلى أن الوظائف لم تكن مشغولة مسبقًا ولم يستقل أحد منها، بل هي وظائف شاغرة نتيجة اعتذارات أو انتقالات أو سفر، وتُفتح سنويًا وفق خطة تعيين المعيدين.
وأضاف قنصوة أن عملية التعيين تتم وفقًا لخطة خمسية على مستوى الجامعات المصرية، ولا تعكس نقصًا في الكوادر الطبية أو أزمة في مستشفيات الجامعة أو كلية الطب أو المراكز البحثية التابعة لها.
شملت الوظائف المعلن عنها تخصصات متعددة مثل: التخدير، الجراحة العامة، جراحة الأطفال، الجهاز الهضمي والكبد، الأنف والأذن والحنجرة، الأسنان، جراحة المخ والأعصاب، طب النساء والتوليد، إلى جانب تخصصات أخرى تغطي معظم المجالات الطبية.
وبينما لا تزال قضية “هجرة الأطباء” تحظى باهتمام واسع في الأوساط الطبية والإعلامية، تؤكد إدارة الجامعة أن هذا الإعلان يدخل في إطار الإجراءات الروتينية لتوزيع الوظائف الطبية على الخريجين المؤهلين لاستكمال الدراسات العليا.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
أين النقابات المهنية من هذه الكارثة؟
لا يمكن تحميل الأطباء مسؤولية قرارات سيئة
الأطباء الجدد يفضلون العمل في بيئات تقدرهم
المشكل الحقيقي هو فقدان الثقة في المنظومة الصحية
الوقت يمر والأطباء يغادرون.. من سيبقى لمعالجة المرضى؟
البيئة المهنية الصعبة تدفع الأطباء للرحيل
مستقبل القطاع الصحي في خطر مع هجرة الكفاءات
كل سنة نفس السيناريو يتكرر دون معالجة جذرية
إذا استمر هذا الوضع فالمستقبل قاتم
الأطباء ليسوا أعداء للوطن، بل ضحايا الإهمال
لا تنمية بدون صحة، ولا صحة بدون أطباء
الحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها
الإعلان دليل على خلل هيكلي في إدارة الموارد البشرية
إعلان 117 وظيفة مرة واحدة ليس أمرًا عاديا
كلام الدكتور قنصوة لا يعكس الواقع على الأرض
كيف يعقل أن تُترك كل هذه الوظائف شاغرة؟
ما يحدث لا يليق بدولة في حجم مصر
– النظام الصحي لن يصمد أمام هذا التسرب الكبير
إذا كان الوضع فعلا بخير، لماذا هذا القلق الشعبي؟
القطاع الخاص لا يستطيع تعويض خسارة الأطباء العموميين
ظاهرة هجرة الأطباء للأسف ليست جديدة لكنها تتفاقم
لا يمكن للبلد أن يتقدم دون حفظ كرامة الأطر الطبية
هذه دعوة مفتوحة لهجرة العقول إن استمرت الأمور كما هي
لا يُعقل أن يتم نفي كل شيء رغم وضوح الوضع
بلدان الخليج وأوروبا ترحب بأطبائنا ونحن نطردهم
الجامعة تحاول تبرير أمر واضح: هناك نزيف بشري
لابد من مراجعة جذرية للسياسات الصحية
هناك غياب للإرادة السياسية لمعالجة هذه الملفات
متى تعي الدولة أن الطبيب هو عمود الصحة؟
من المسؤول عن هذه الاستقالات الجماعية؟
ماذا يتوقعون من طبيب يتقاضى راتبًا هزيلًا؟
تصريحات رئيس الجامعة محاولة لتقليل حجم الأزمة
الإعلام يجب أن يُسلّط الضوء على معاناة الأطباء
القطاع الصحي يحتاج إصلاح جذري وليس ترقيع
بدلًا من تبرير الاستقالات، ابحثوا عن الحلول
نحتاج إلى خطة وطنية حقيقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
المواطن البسيط هو المتضرر الأول من هذا النزيف
يجب فتح حوار حقيقي مع خريجي الطب
النخبة الطبية تُهاجر تاركة فراغًا مرعبًا
كل ما نراه الآن نتائج سياسات طويلة من الإهمال
من الطبيعي أن يبحث الطبيب عن مكان يحترمه
الأطباء يستقيلون لأنهم يشعرون بالإهانة في بلدهم
الدعم النفسي والمعنوي مهم بقدر الرواتب
تصريح الجامعة لا يُقنع أحدًا
لو توفرت ظروف عمل جيدة ما فكر أحد في الهجرة