
تونس على صفيح ساخن.. عريضة تطالب برحيل الرئيس قيس سعيد
أصدر 40 ناشطًا تونسيًا بارزًا من مجالات السياسة والفن وحقوق الإنسان والمجتمع المدني، عريضة موجّهة إلى الرأي العام، دعوا فيها الرئيس قيس سعيّد إلى التنحي الفوري عن الحكم، محمّلين إياه مسؤولية ما وصفوه بـ”انهيار مقوّمات الدولة” نتيجة “الانغلاق السياسي والتسلط الفردي وتعطيل المؤسسات وانتهاك الحقوق والحريات”.
وأشار الموقعون إلى أن العريضة جاءت بعد متابعة دقيقة لطريقة إدارة الرئيس شؤون البلاد، والتي اعتبروها “أزمة حكم شاملة”، تتفاقم بفعل “السلوكيات غير المتوازنة”، مما عزز من قناعتهم بـ”عدم أهلية سعيّد لقيادة البلاد”، في ظل غياب سلطة قضائية أو رقابية تحد من تجاوزاته، وغياب المحكمة الدستورية.
وانتقدت العريضة ما وصفته بـ”المواقف العدوانية والمتشنجة” للرئيس قبل وبعد الانتخابات، و”لجوئه إلى أساليب غير شرعية لإقصاء خصومه”، إضافة إلى “خلق مناخ عدائي تجاه المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وأصحاب الأعمال”. كما اتهمت سعيّد بالاعتماد على “قوة خارج إطار الشرعية”، في وقت تشهد فيه تونس “تدهورًا خطيرًا في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”، إلى جانب “عزلة خارجية غير مسبوقة”.
وحذّر الموقعون من أن الخطاب الرئاسي الذي يستند إلى “أوهام المؤامرات”، ساهم في نشر مناخ من “الريبة والخوف” بين القضاة والموظفين والمستثمرين والمواطنين، وأدى إلى “الزج بأبرياء في السجون”، معتبرين أن بقاء قيس سعيّد في الحكم حتى نهاية عهدته “يمثل خطرًا على حاضر البلاد ومستقبلها”.
واقترح أصحاب العريضة تشكيل لجنة من أساتذة القانون العام وقضاة من المحكمة الإدارية لوضع خارطة طريق تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تلتزم فيها الدولة بـ”الحياد وضمان الشفافية والمساواة في الحملات الانتخابية وتمويلها”.
وأكدوا ضرورة التزام اللجنة بـ”عدم تكرار الممارسات التي أضرت بتونس قبل 25 يوليو 2021″، مع ضرورة إصلاح القضاء، وضمان محاكمات عادلة، وكشف الحقائق المرتبطة بالفساد وسوء الإدارة.
وتأتي هذه العريضة في سياق أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة تعيشها تونس، وسط انتقادات حادة لطريقة إدارة الرئيس قيس سعيّد، الذي يتهمه خصومه بانتهاج سياسة التفرد بالحكم وتهميش مؤسسات الدولة الشرعية والدستورية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
قيس سعيد خيب آمال الكثير من أنصاره
غياب الحلول الواقعية يغذي الاحتجاجات
ما نراه اليوم نتيجة تراكمات وسوء تدبير
لم يعد الشعب يؤمن بالوعود فقط
الناس سئمت من الانتظار والوعود الفارغة
متى يتم الاستماع إلى صوت الشارع التونسي؟
قيس سعيد مسؤول عن اختياراته السياسية
قيس سعيد وعد بالإصلاح لكنه لم يحقق شيئاً
كل الرؤساء تحت المساءلة عندما يفشلون
الانتقال الديمقراطي في تونس يمر بأصعب مراحله
كل تأخير في الحل يزيد من تعقيد الأزمة
البديل السياسي يجب أن يكون جاهزاً وواقعياً
الأسعار ترتفع والقدرة الشرائية تنهار
لا ديمقراطية بدون محاسبة
الطبقة المتوسطة أصبحت تحت خط الفقر
تونس تستحق قيادة وطنية حقيقية
الوضع في تونس أصبح لا يطاق
الوضع يتطلب تراجعاً سياسياً لا تعنتاً
الحراك الشعبي السلمي دليل على وعي التونسيين
الديمقراطية الحقيقية تعني إمكانية محاسبة أي رئيس
التجربة الديمقراطية في تونس يجب ألا تنهار
قيس سعيد عزز الانفراد بالسلطة وهذا سبب النقمة
العريضة تعبر عن أزمة سياسية حقيقية
الشباب هم المحرك الأساسي للاحتجاجات
المجتمع المدني يجب أن يكون له دور فاعل
تونس لا تحتمل سنوات إضافية من التجريب
قوة الشعوب في وحدتها لا في انقسامها
الناس تبحث عن الأمان والاستقرار وليس الخطابات
تونس تحتاج إلى إنقاذ عاجل قبل الانهيار
الناس تطالب بحقوقها وليس بالفتنة
هل يستقيل الرئيس استجابةً للضغط الشعبي؟
الشعب يريد إصلاحاً فعلياً لا صورياً
الحلول الأمنية لن توقف الغضب الشعبي
التاريخ سيسجل من كان مع الشعب ومن تجاهله
الشعب لا يطالب بالمستحيل بل بالكرامة
الثقة مفقودة بين السلطة والمواطن
هل سيتجاوب الرئيس مع هذه العريضة؟
لابد من استجابة سياسية لا أمنية
ما يحدث في تونس يثير القلق في كل المنطقة
القوى السياسية يجب أن تضع مصلحة البلاد أولاً
لا يمكن تجاوز الأزمة بدون انتخابات مبكرة
الشارع يسبق السياسة كعادته
المعارك السياسية أضاعت بوصلات التنمية
الاحتجاج السلمي حق مشروع لكل مواطن تونسي
الضغط الشعبي هو من يصنع التغيير
كل سلطة لا تستند إلى رضا الشعب مصيرها الفشل
الاقتصاد في تدهور مستمر والوضع الاجتماعي متأزم
الناس تطالب بحلول لا بشعارات
الصمت الرسمي يزيد من غضب الناس
المؤسسات الدستورية يجب أن تعود للعمل بشكل طبيعي
الرئيس بحاجة إلى مراجعة شاملة لأدائه
يجب أن يكون هناك حوار وطني عاجل
الصراع السياسي أنهك البلاد والعباد
الوضع الإنساني والاجتماعي يزداد سوءاً
المعارضة أمام اختبار حقيقي للقيادة
السلطة المطلقة مفسدة مطلقة
البلاد بحاجة إلى خطة إنقاذ اقتصادية فورية
رحيل الرئيس ليس نهاية الديمقراطية بل تصحيح لمسارها
الشعب بدأ يفقد صبره من السياسات العشوائية
الأمل في جيل جديد من القيادات
التغيير أصبح مطلباً شعبياً واسعاً
العريضة دليل على حيوية المجتمع المدني التونسي
البلاد بحاجة إلى إصلاح حقيقي لا إلى شعارات
تونس تحتاج إلى وفاق لا صراع
السلطات فقدت بوصلة الإصلاح
الإقالة أو الاستقالة وسيلتان دستورتان لتجاوز الأزمة
الانفراد بالقرار لا يخدم الديمقراطية
من حق الشعوب أن تطالب بالتغيير
لا أحد يحتكر الوطنية أو الحلول
الانتخابات يجب أن تكون الحل لا المشكلة
لا بد من انتخابات شفافة تعيد الثقة للمواطن
العريضة تعبر عن غضب فئة واسعة من التونسيين
المرحلة المقبلة حاسمة في تاريخ تونس
لا أحد فوق الشعب وصوته
البلاد تعاني من أزمة ثقة في القيادة
الوعي الشعبي التونسي سبق كل الطبقة السياسية
رحيل الرئيس لن يحل كل المشاكل لكنه قد يفتح الطريق لحل
المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في أدنى مستوياتها
التجربة الديمقراطية التونسية على المحك
الاحتجاجات لا تأتي من فراغ
المعارضة مطالبة بطرح بدائل حقيقية
العريضة تمثل ناقوس خطر لصناع القرار
الوضع يتطلب تدخل العقلاء قبل انفجار الوضع أكثر
العريضة أداة قانونية للتعبير عن الرفض
الوضع الإقليمي يزداد توتراً وتونس ليست بمعزل
إذا فشل المسؤول في مهامه فعليه التنحي