
الغموض يلفّ وفيات قادة عسكريين جزائريين… واتهامات لشنقريحة بتصفية خصومه
هبة بريس
بعد مرور خمسة أيام فقط على وفاة العقيد بوطواف ربيع، قائد القطاع العسكري في تيميمون، عادت أجواء الغموض لتخيم مجددًا على المؤسسة العسكرية الجزائرية، إثر الإعلان عن وفاة المقدم جولم لخضر، رئيس أركان كتيبة مشاة بالقطاع العسكري في الوادي، من دون الإفصاح عن أسباب الوفاة أو ملابساتها.
توتر متصاعد على الحدود الجنوبية
البيان الصادر عن الرئاسة الجزائرية جاء مقتضبًا وباردًا، اقتصر على تقديم التعازي الرسمية التقليدية، تلاه بيان مشابه من قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، مما زاد من حالة الغموض وأثار تساؤلات عديدة لدى المهتمين بالشأن العسكري في البلاد.
الجدير بالذكر أن هذه الوفيات الغامضة تحدث في ظرف إقليمي وداخلي دقيق، وسط توتر متصاعد على الحدود الجنوبية، لا سيما مع مالي، حيث أسقطت طائرات مسيرة خلال عمليات عسكرية جزائرية في الفترة الأخيرة.
صراعات داخل الجيش الجزائري
ويأتي هذا في خضم تداول شائعات عن وجود صراعات داخل المؤسسة العسكرية، وانقسامات بين أجنحتها، في ظل صمت رسمي وإعلامي مطبق بشأن طبيعة هذه الحوادث.
بعض المعارضين الجزائريين في الخارج لم يستبعدوا فرضية “التصفية الداخلية”، مرجحين أن تكون هذه الوفيات نتيجة لصراع خفي يستهدف ضباطًا يُعتقد أنهم لا يتماشون مع التوجهات الحالية للقيادة، أو يرفضون خيارات استراتيجية تتعلق بالتحالفات الإقليمية والملفات الحدودية.
تغييرات في القيادات العسكرية
وتزداد التساؤلات حول ما إذا كانت المؤسسة العسكرية تمر فعلًا بمرحلة إعادة هيكلة داخلية صدامية، خاصة في ظل موجة تغييرات غير مسبوقة شهدتها القيادات العسكرية خلال العام المنصرم.
ويُعد غياب أي تحقيق أو توضيح رسمي من وزارة الدفاع حتى الآن، إشارة قوية على أن ما يحدث لا يمكن تصنيفه ضمن الحوادث الطبيعية، ما يترك الباب مفتوحًا أمام مختلف السيناريوهات، بدءًا من فرضية الوفاة العرضية، وصولًا إلى احتمالات أكثر تعقيدًا تتعلق بصراع داخلي عميق في هرم الجيش الجزائري.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الاستقرار لا يبنى على الخوف والترهيب
الدم الجزائري غالٍ ولا يجب أن يراق لأجل السلطة
من الخطير أن تتحول القيادة إلى ساحة لتصفية الخصوم
هل من المعقول أن يموت هذا العدد في فترة قصيرة؟
هذه الأخبار تثير القلق حول استقرار المؤسسة العسكرية
هل سنرى يوما مؤسسة عسكرية مهنية مستقلة؟
الرعب لا يمكن أن يكون أسلوب حكم
الوضع في الجزائر يزداد غموضًا يومًا بعد يوم
أصوات التغيير بدأت تتعالى ولن تتوقف
الصراع على النفوذ لا يخدم مصلحة الوطن
هذا الوضع يفتح الباب أمام الفوضى والتأويلات
الجيش يجب أن يكون مؤسسة وطنية لا وسيلة للهيمنة
كيف سيتعامل الشعب مع هذه التطورات؟
من يحاسب القادة إذا تجاوزوا حدودهم؟
الجزائر فوق الجميع ويجب أن تبقى كذلك
يجب احترام روح الدستور والعودة لمبدأ المحاسبة
لا بد من تطهير المؤسسات من الفساد
العقلاء في الدولة يجب أن يتدخلوا قبل فوات الأوان
الوضوح وحده يبدد الشكوك
كلما زادت السرية، زاد الخطر
العدالة وحدها هي الكفيلة بإغلاق هذا الملف
من يتلاعب بمصير البلاد يجب أن يُحاسب
دماء الأبرياء لا تضيع سدى
وسائل الإعلام الرسمية تتجاهل هذه الأخبار
من يملك السلطة الكاملة قد يسيء استخدامها
السلطة التي تخاف من الشفافية هي سلطة فاشلة
هناك صمت دولي مريب أيضًا
لا أحد فوق المساءلة
الجزائريون بحاجة لقيادة توحد لا تفرق
الديمقراطية لا تعني فقط الانتخابات بل المحاسبة والشفافية
لن نصمت إلى الأبد
التاريخ سيكتب الحقيقة مهما حاول البعض طمسها
لماذا لا يتم الإعلان عن أسباب الوفاة بشكل واضح؟
قد تكون مجرد مصادفة، لكن كثرة الحالات تدعو للشك
التاريخ مليء بالأمثلة المشابهة ولا أحد يتعلم
القوة لا تصنع شرعية
هؤلاء القادة خدموا البلاد وكان يجب تكريمهم لا تصفيتهم
الوطن ليس ملكًا لأحد، بل للجميع
متى تتحقق الشفافية في الدولة؟
الصمت الشعبي اليوم لا يعني القبول
هل نحن أمام سيناريو شبيه بما حدث في دول أخرى؟
متى يصبح الولاء للوطن لا للأشخاص؟
ما يحدث الآن خطير ويتطلب صحوة وطنية
غياب المحاسبة هو سبب كل الأزمات
لا نريد أن نعيش زمن الرعب السياسي مجددًا
أيادي خفية تعبث بمستقبل الجزائر
الولاء للمؤسسة لا يعني الصمت على الأخطاء
هل وصل الصراع على الحكم إلى هذا الحد؟
الثقة في المؤسسة العسكرية مهددة
هل نحن أمام تصفية حسابات داخلية؟
الشعوب الحية لا تسكت على الظلم
الحقيقة لا تموت مهما طال الزمن
من يحمي الشعب إذا كانت المؤسسة نفسها غير آمنة؟
نحتاج إلى صحافة حرة تفتح الملفات بلا خوف
يجب على القضاء أن يتدخل لكشف الملابسات
الجزائر قادرة على تجاوز أزماتها إن خلصت النوايا
ما يحدث في الخفاء أخطر مما نراه في العلن
الحقيقة تأخذ وقتًا ولكنها دائمًا تنتصر
لا دخان بدون نار، والتحقيق الشفاف وحده كفيل بكشف الحقيقة
هل سيتم فتح تحقيق دولي؟
الشعب الجزائري يستحق معرفة الحقيقة
السكوت الرسمي يزيد من حجم الأزمة
الوعي الشعبي هو الضامن الوحيد للاستقرار الحقيقي
الوطن لا يبنى على أنقاض الأوفياء
القادة لا يُصَفَّوْن بل يُسَاءَلُون إن أخطأوا
إذا تم التغاضي عن هذه الأحداث فالأسوأ قادم
مصير الجزائر لا يجب أن يُقرر في الغرف المغلقة
الجيش يجب أن يكون بعيدًا عن الحسابات السياسية
الجزائر ليست في حاجة إلى مزيد من الأزمات
الدولة لا تُدار بالعنف بل بالحكمة والقانون
المؤسسة العسكرية يفترض أن تكون موحدة وليست مسرحًا للصراعات
من المؤسف أن ترتبط وفاة قادة عسكريين بشبهات التصفية
التاريخ لا يرحم من يظلم شعبه
الجزائر تحتاج إلى قيادة مسؤولة وعادلة
الجزائر بحاجة إلى إصلاح عميق في هياكل الحكم
السلطة المطلقة مفسدة مطلقة
من يتستر على الجرائم شريك فيها
التغيير الحقيقي يأتي من الداخل
أي نظام يبنى على الخوف سينهار حتمًا
المؤسسة العسكرية هي العمود الفقري للدولة ويجب حمايتها من التصدع
الحكمة تقتضي الحوار لا الإقصاء
السكوت المريب يزيد من حدة الشكوك
كل جزائري له الحق في معرفة ما يحدث داخل مؤسسات بلاده
الدماء التي سالت ستكون لعنة على من تسبب فيها
أين دور البرلمان من كل هذا؟
الجزائر ليست ملكًا لأحد حتى تُدار بهذه الطريقة
من ينقذ الجزائر من العبث السياسي؟
إذا كانت الاتهامات صحيحة، فالأمر خطير جدًا
الشعوب لا تُقهر إلى الأبد