
بسمة بوسيل ترد على الجدل: “لست مسؤولة عن كوني كنت زوجة فنان مشهور”
هبة بريس-إ.السملالي
بعد الجدل الذي أُثير حول تصريحاتها في برنامج عندي سؤال مع الإعلامي محمد قيس، خرجت الفنانة بسمة بوسيل عن صمتها لتوضح موقفها من الانتقادات التي طالتها، خاصةً بعد حديثها عن زواجها وطلاقها من النجم تامر حسني.
و في لقاء مع ET بالعربي، عبّرت بسمة عن استغرابها من الضجة التي صاحبت الحلقة، مؤكدة أن الهدف الأساسي من استضافتها كان الحديث عن نجاح أغنيتها لأ ثواني وعودتها للفن، وليس حياتها الشخصية.
وأضافت: “لم أختر أن تكون حياتي الخاصة محور الاهتمام، أنا كنت أتكلم عن نفسي وليس عن زواجي، وليس ذنبي أنني كنت متزوجة من فنان مشهور.”
أما عن التعليقات التي انهالت عليها بعد الحلقة، فأكدت أنها لا تعيرها اهتمامًا كبيرًا، قائلة: “أنا مرتاحة مع نفسي وأفعل ما أحب، من يريد التعليق فهو حر، طالما أنني سعيدة وأفعل ما يرضيني.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
وسائل الإعلام والجمهور غالبًا ما يربطون نجاح المرأة بشخصية الرجل في حياتها، وهو أمر غير منصف.
من حق أي شخص إعادة بناء حياته بعد الطلاق دون الحاجة إلى تبرير مستمر.
المرأة قادرة على النجاح بذاتها، وليس بالضرورة أن تكون مرتبطة باسم رجل مشهور.
الجدل حول حياتها الشخصية لا ينتهي، لكنها تحاول التركيز على مسيرتها المهنية.
الشهرة لها جوانب إيجابية وسلبية، وهي تحاول التعامل مع الأمر بحكمة.
رد واضح من بسمة بوسيل يؤكد رغبتها في إثبات نفسها بعيدًا عن ارتباطها بطليقها.
وسائل التواصل الاجتماعي تضخم كل تصريح، مما يزيد من الجدل حولها.
الانتقادات تلاحقها باستمرار، لكنها تحاول الرد بأسلوب هادئ ومتزن.
تصريحها يعكس رغبتها في التحرر من الصورة النمطية التي رُسمت لها.
من حقها أن تُعرف بإنجازاتها الخاصة وليس فقط كزوجة سابقة لفنان مشهور.
الجمهور يهتم بحياتها الخاصة أكثر من أعمالها، وهو ما يزعجها على الأرجح.
بسمة بوسيل لديها موهبتها الخاصة سواء في التصميم أو مجالات أخرى.
هل سيتوقف الجدل قريبًا؟ أم أن ارتباط اسمها بالماضي سيظل يلاحقها؟
من الطبيعي أن يواجه المشاهير الانتقادات، لكن المهم هو كيفية التعامل معها.
رغبتها في الاستقلالية تستحق الاحترام، ويجب التركيز على نجاحاتها الشخصية.