close button

القنوات العمومية تريح المغاربة من تفاهة الكاميرا الخفية

هبة بريس-إ.السملالي

آثار غياب برنامج الكاميرا الخفية عن شاشات القنوات المغربية خلال الأيام الأولى من رمضان، بعد أن كان يحجز مكانه الدائم في فترة الإفطار، وقت الذروة, ردود فعل متباينة بين من اعتبره خطوة إيجابية نحو تحسين جودة المحتوى، ومن رأى فيه ارتياحا من التفاهة .

و لطالما كان برنامج الكاميرا الخفية في المغرب موضوع انتقادات بسبب ضعف الأفكار، وافتعال المقالب، وكذا التشكيك في مصداقية الأحداث.

ومع مرور السنوات، أصبح كثير من المشاهدين يعتبرونها مجرد “تمثيلية” مكررة تفقد عنصر المفاجأة، مما جعل غيابها هذه السنة يُنظر إليه من قبل البعض كفرصة لمراجعة طبيعة المحتوى المقدم خلال هذا الوقت الحساس من اليوم ، و احتراما لذكاء الجمهور المغربي.

واعتبر متابعون أن القنوات التلفزية العمومية، التي تموَّل من المال العام، مطالَبة بتقديم محتوى يواكب تطلعات المشاهد المغربي ويساير التحولات الاجتماعية والثقافية, مرحبين بمبادرة الاستغناء عن برامج الكاميرا الخفية ومطالبين بالعمل أكثر على تجويد المحتوى المقدم للمغاربة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. تراجع القنوات العمومية عن بث برامج الكاميرا الخفية التافهة خطوة إيجابية، حيث كانت هذه البرامج في كثير من الأحيان تستخف بذكاء المشاهدين وتعتمد على سيناريوهات مفبركة ومبتذلة.

  2. لطالما انتقد المغاربة الكاميرا الخفية بسبب فبركتها واستهزائها بذكاء الجمهور، لذلك فإن إيقافها يعتبر استجابة لمطالب طال انتظارها.

  3. هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا لدى القنوات بضرورة احترام تطلعات المشاهدين، الذين أصبحوا يطالبون ببرامج ذات قيمة حقيقية بعيدًا عن التكرار والسطحية.

  4. بدلاً من استنساخ برامج الكاميرا الخفية بشكل رديء، يمكن للقنوات العمومية التركيز على إنتاج محتويات ترفيهية وثقافية تحترم عقلية المشاهد وتساهم في إثراء الذوق العام

  5. التخلص من هذا النوع من البرامج يفتح المجال لإنتاج محتوى تلفزيوني أكثر جودة وإبداعًا، يراعي ذوق المشاهد المغربي ويساهم في رفع مستوى الإنتاج الإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى