close button

خدمات “البريد بنك” تثير استياء الزبناء و تدفع عددا منهم لنقل حساباتهم لأبناك أخرى

هبة بريس ـ الرباط

تثير خدمات “البريد بنك” استياء عدد كبير من الزبناء، حيث باتت تشكل نقطة سوداء دفعت العديد من عملاء البنك لنقل حساباتهم لأبناك أخرى لتفادي التأخير و الانتظار و التجاهل و المشاكل المتكررة سواءا في شبابيك “البريد بنك” أو تطبيقه الإلكتروني.

و تصاعدت في الآونة الأخيرة شكاوي زبناء “البريد بنك” بشأن جودة الخدمات المقدمة، مما دفع عدداً منهم إلى البحث عن بدائل بنكية أخرى أكثر استجابة لتطلعاتهم.

و من خلال تصفح الصفحات الرسمية ل”البريد بنك” يبرز حجم الانتقادات التي تتلقاها المؤسسة، حيث عبر العديد من الزبناء عن استيائهم من تكرار الأعطال التقنية، وتأخر تنفيذ العمليات المالية، إضافة إلى ضعف خدمة الزبناء، مما أثر سلباً على تجربتهم المصرفية.

و وفقاً لشهادات عدد من العملاء، فإن المشاكل الأكثر شيوعاً تتعلق بتعطل الشبابيك الإلكترونية لفترات طويلة و فراغها من السيولة دون تحديث، وصعوبة الولوج إلى الحسابات عبر التطبيق الإلكتروني والموقع الرسمي للبنك، كما أشار البعض إلى تأخر التحويلات المالية بشكل ينعكس سلباً على معاملاتهم التجارية والشخصية.

وفي هذا السياق، كتب أحد الزبناء قائلاً: “أواجه صعوبات دائمة في استخدام التطبيق البنكي، وأحياناً لا أتمكن من سحب أموالي من الشباك الإلكتروني بسبب أعطال متكررة، هذا الوضع غير مقبول، خاصة عندما تكون هناك حاجة ملحّة للحصول على الأموال”.

و إلى جانب المشاكل التقنية، اشتكى العديد من الزبناء من ضعف خدمة العملاء، حيث أكدوا أن الرد على شكاويهم غالباً ما يكون بطيئاً وغير فعال.

و أوضح زبون آخر: “حاولت التواصل مع خدمة الزبناء أكثر من مرة بخصوص مشكلة في حسابي، لكن الانتظار كان طويلاً، وعندما تلقيت الرد، لم يكن هناك حل فعلي لمشكلتي”.

أمام هذه التحديات، بدأ عدد من زبناء “البريد بنك” في نقل حساباتهم إلى مؤسسات مصرفية أخرى توفر خدمات أسرع وأكثر موثوقية، حيث أفادت بعض المعطيات أن بنوكاً منافسة شهدت ارتفاعاً في طلبات فتح الحسابات الجديدة، خصوصاً من زبناء غير راضين عن تجربتهم مع “البريد بنك”.

و في ظل هذا الوضع و كذا المنافسة الشرسة لمؤسسات بنكية تعمل ليلا نهارا على تطوير و تجويد خدماتها البنكية و سياساتها التواصلية و الإشهارية، يبدو أن إدارة “البريد بنك” قد نهجت استراتيجية الآذان الصماء و هو ما قد يعصف بطموحات المجموعة و يعيدها سنوات للوراء…

مقالات ذات صلة

‫67 تعليقات

  1. مستفيد من خدمات بريد بنك:
    بالوكالتين الرئيسيتين بكل من طنجة وفاس حيث يعمل بالاولى موظف يثير تعامله بعض التساؤل بالوكالة الثانية موظفة يصعب الوثوق بها.

  2. مستاؤون جدا من الخدمات المقدمة من طرف البنك إذ يمكن القول انها خدمات متردية جدا ..
    عن وكالة حي الوفاق سيدي سعيد مكناس اتكلم..

  3. مستاؤون جدا من الخدمات المقدمة من طرف البنك إذ يمكن القول انها خدمات متردية جدا ..
    عن وكالة حي الوفاق سيدي سعيد مكناس اتكلم..

  4. شبابيك البريد معطلة طيلة الأسبوع بمدينة وجدة مما عرقل وضعي المادي فهل يعقل أن تظل أموالنا محتجزة داخل البنك ونحل لا نقدر حتى على دفع حق الفواتير ؟!

  5. فعلا الخدمات البنكية متردية جدا بالبريد بنك على مستوى وكالة جامع الفنا بمراكش
    وتحس انك تتعامل مع ضباط شرطة وليس مدير بنك اضافة إلى برودة الموظفين العاملين في أداء واجبهم المهني تحس انهم أصحاب الوكالة وليس موظفين.للأسف هذا حال لا يبشر بالخير.

  6. شخصيا جوج المرات حولت فلوسي من تطبيق ديال بريد بنك وموصلوش وتقتطعو ليا وليومنا هذا مارجعهومش ليا، فاش مشيت عد مسؤول ديالهم تايقوليا نتا ماصيفتي والو بحالا انا دري صغير… طلبت منو الحل قاليا نتا اصلا ماعدك مشكيل.قلت ليه من غدا نبدل البنك ديالكم قاليك جي نسدو ليك هذا.وانا الان غي نسالي راسي نمشي نسد داك كونط. ماهمونيش فلوس حيت ماشي بزاف صراحة ولكن يستفزني هكك يقوليا نتا ماعدك اصلا شي مشكيل يعني أنا كذاب.لا مانرضاش.

  7. هنالك الكثير من المشاكل التي يعانيها البريد بنك من وجهة نظري منها المشاكل التقنية حيث لا زال البنك على ما يبدو منغلقا على نفسه و لا يواكب التكنولوجيات الحديثة رغم محاولته الضعيفة للتطوير خدماته ، و ايضا عامل الرأسمال البشري الذي يفتقر للتكوين فلذلك انه و على مجموعة البريد ان تستثمر في الرأسمال البشري اكثر ، هناك مدراء وكالات سمعت انهم يتقاضون اقل من 5000 درهم و يديرون الوكالة لوحدهم مما يولد عدم الرضا و كذلك الضغط الاجتماعي و الاقتصادي و ذلك يأثر على سيرورة الأمور داخل الوكالة ، و عدم رضى الزبناء على الخدمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى