
أسعار السيارات المستعملة تحلّق بالجهة الشرقية.. وسماسرة السوق يضعون المواطنين في مأزق
هبة بريس – محمد زريوح
تشهد الجهة الشرقية للمملكة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السيارات المستعملة، مما أثار استياء المواطنين ودفع العديد منهم إلى البحث عن بدائل في مدن مثل الدار البيضاء وفاس ومكناس.
ويعود هذا الوضع إلى انتشار السماسرة الذين يتوسطون في عمليات البيع، مما يؤدي إلى رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، ليصبح الحصول على سيارة مستعملة بسعر معقول أمرًا شبه مستحيل في المنطقة.
المواطنون يلاحظون فجوة سعرية كبيرة بين أسعار السيارات في الجهة الشرقية وباقي مدن المملكة، حيث تزيد الأسعار بمليون إلى مليونين سنتيم عن المدن الأخرى، على الرغم من أن السيارات في المناطق الأخرى غالبًا ما تكون في حالة أفضل.
هذا التفاوت جعل البعض يتجنب الأسواق المحلية ويتجه نحو منصات البيع عبر الإنترنت، حيث تبدو الخيارات المتاحة أكثر تنافسية وأقل تكلفة.
غياب الرقابة على سوق السيارات المستعملة في الجهة الشرقية أتاح للسماسرة حرية التلاعب بالأسعار، مما أدى إلى تضخم كبير في تكلفة السيارات.
إلى جانب ذلك، فإن بعض الوسطاء يلجؤون إلى إخفاء عيوب السيارات عن المشترين، مما يجعل العديد من المواطنين ضحية عمليات احتيال بعد دفع مبالغ مرتفعة مقابل سيارات غير صالحة.
هذه الأزمة ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة مع الارتفاع الصاروخي في الأسعار. على سبيل المثال، سيارة “رونو كليو كومبيس” موديل 2013، التي كان سعرها السنة الماضية 5 ملايين ونصف، باتت تُعرض الآن بـ 7 ملايين سنتيم.
هذا الوضع يدفع المواطنين إلى المطالبة بتدخل الجهات المختصة لتنظيم هذا القطاع والحد من الفوضى التي تضر بالمستهلكين.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الجهة الشرقية المسكينة تعاني على كل الواجهات،والفارق بينها وبين باقي مناطق المغرب مهول وكبير ولا حياة لمن تنادي.
الحل هو امتناع الجميع عن اقتناء السيارات من الجهة ليعم الكساد والعمية..ويشوف هؤلاء لمن سيبيعون…؟!