
شباب جزائريون في إسبانيا.. معاناة على الهامش داخل أكواخ بلاستيكية (صور)
سعيد الحارثي – مدريد
على جنبات الطرق وفي أطراف المدن الإسبانية، يعيش مجموعة من الشباب الجزائريين في أكواخ بلاستيكية تفتقر إلى أبسط مقومات العيش الكريم. هاربين من الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادهم، وقد وصل هؤلاء الشباب إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية، بحثًا عن حياة أفضل، لكنهم وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة، بلا مأوى حقيقي ولا أوراق إقامة تضمن لهم الاستقرار.
تبدأ معاناة هؤلاء المهاجرين منذ اللحظة التي يقررون فيها مغادرة الجزائر، حيث يخاطرون بحياتهم في قوارب الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، معرضين أنفسهم لخطر الغرق أو الاعتقال. وبمجرد وصولهم إلى السواحل الإسبانية، يجدون أنفسهم في مواجهة واقع أكثر قسوة مما توقعوه، حيث يفتقرون إلى العمل والمسكن والحقوق الأساسية بسبب وضعهم القانوني غير المستقر.
يضطر هؤلاء الشباب للعيش في أكواخ مصنوعة من البلاستيك والخشب، على أطراف المدن أو في المناطق الصناعية المهجورة، حيث يواجهون ظروفًا معيشية مزرية. في غياب أوراق الإقامة، يصبح من المستحيل عليهم الحصول على عمل رسمي أو الاستفادة من الخدمات الاجتماعية، ما يدفع البعض منهم إلى العمل في ظروف استغلالية أو اللجوء إلى التسول والسرقة للبقاء على قيد الحياة.
يُرجع الكثير من هؤلاء الشباب هجرتهم إلى الأوضاع السياسية المتردية في الجزائر، حيث يهيمن العسكر على السلطة، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. قمع الحريات، البطالة المرتفعة، وغياب الفرص جعلت من الهجرة الخيار الوحيد أمام الكثيرين، حتى لو كان ذلك عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر.
رغم جهود بعض الجمعيات الخيرية في تقديم المساعدة الإنسانية، إلا أن وضع هؤلاء الشباب يبقى معلقًا في ظل غياب حلول قانونية تضمن لهم حق الإقامة والعمل. وفي الوقت الذي تحاول فيه السلطات الإسبانية التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، يظل هؤلاء الشباب عالقين بين حلم حياة كريمة وكابوس التشرد والاستغلال.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل سيجد هؤلاء المهاجرون طريقًا نحو الاستقرار، أم أنهم سيظلون ضحايا سياسة القمع والفقر التي دفعتهم إلى الهروب؟
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
اللهم الطف بهم اخواننا
حكام لا يعرفون لله وقار كيف يعرفون لشعوبهم حاجة أفسدو العباد و البلاد همهم سرقت أموال الدولة و الكذب بغير حساب، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
بصراحة أبدا من بلدك حتى لو في القليل وثم انطلق إلى العالم وثم عود إلى بلدك واصنع التغير حتى اطفالكم في المستقبل القريب
ياسادة والله العمل في الجزائر متوفر وبكثرة لكنهم لا يريدون العمل في البناء والزراعة والفلاحة والتجارة الحلال يريدون ان يصبحوا أثرياء في شهر
بالإضافة إلى حرية الفساد والخمر والنساء
في الحقيقة عشت في نفس الأوضاع و أعرفها جيدا بخصوص الجزائريين اعرف كثيرا منهم باع بيته و سيارته و في بعض الأحيان سيارته الجديدة و عمله و ذهب إلى اوروبا لينافس الآخرين في مرض الهجرة المتفشي اليوم و اللذي أعمى بصر و بصائر الناس و منهم أنا و جائو ليعيشو في حياة متردية فقط ليقول الناس أنهم يعيشون في اوروبا و ليس هروبا من السياسية كما باقي البلدان
و شباب المغرب يعيش في رغد العيش و الرفاهية.
المغاربة و الجزائريين يعانون من نفس الأوضاع و الظروف في بلادهم جراء الفساد و الرشوة و المحسوبية و البطالة.و يهاجرون بنفس الطرق و في اسبانيا يعانون نفس المشاكل.
الشعبين المغربي و الجزائري كلاهما في نفس السفينة .
بحلنا بحالهم بلا متكبرو الموضوع كون تشوف المغربة او دزايرين في شواريع بحال خوتتا وحد ميسمح في خوه حنا بعدنا على السياسة موضوع واحد بين الشباب الجزائري او المغربي والله متفرقنا السياسة وخا ديرو لي درتو هم خوتنا حنا خوتهم
وهل نسيتم شبابكم يعانون نفس الشيء وسببهم النضام المخزني القمع والتشرد
كلا من الشباب المغربي و الجزائري في نفس الكوب و الصحن . نظام مطبع و نظام عسكري قامع تابا لكم يامن تشمتون و نشعلون الفتنة
مهما كان هم مسلمون وإخواننا في الإسلام ونسأل الله ان يفرج كربتهم
وماذا عن شبابنا نحن؟:
هل شبابنا يعيش في اوضاع مستقرة باسپانيا؟لا شماتة،فشباب الهجرة منزلي دولة كانوا يعيشون ظروفا كارثية في اسپانيا وفي اغلب دول الاستقبال التي يقصدها المهاجرون…عداوة نظام جارنا الشرقي لنا لا يجب أن تجعلنا نشمت في شبابهم، فنحن وهم في هذه سواء…الكابرانات سائرون في عداوتهم لنا من دون هوادة،وهم ينفقون على ذلك أموالا طائلة لفائدة عصابة الانفصاليين وكذا ارشاء بعض الدول لتغيير موقفها من وحدتنا الترابية او من اجل استمرار عدائها لنا…ومع ذلك لا شماتة في اوضاع شباب الجزائر باسپانيا لأن شبابنا يعاني من نفس تلك الأوضاع…
هؤلاء المهاجرون الجزائريون كل من كان سببا في معاناتهم هاته سينالون عقابهم من الله
نحن مسلمين وفي قلوبنا الإنسانية ولن نسمح لأنفسنا أن نسمع عن من هو مسلمون من ديننا ولا نقدمون لهم عون المساعدة ولو بالدعاء لهم أن يفرج كربتهم هناك