close button

جمهورية القبائل تطالب أمريكا بالتدخل ضد التصعيد الجزائري

هبة بريس

حذرت حركة الماك، المطالبة باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر، الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب من تصاعد التسلح العسكري في الجزائر، مشيرة إلى أن الجيش الجزائري يواصل تعزيز ترسانته الحربية عبر صفقات ضخمة مع روسيا.

رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركوس روبيو

وفي رسالة وجهتها حكومة جمهورية القبائل إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركوس روبيو عبر محاميها الأمريكي، دعت واشنطن إلى التدخل لوقف “التصعيد المسلح” في الجزائر، محذرة من تداعيات ذلك على استقرار المنطقة.

وأكدت جمهورية القبائل أن قلقها بشأن التسلح الجزائري ليس جديدًا، إذ سبق أن عبرت عنه في رسالة سابقة قبل أكثر من عامين، حين طالبت بفرض عقوبات على الجزائر بسبب استيرادها المكثف للأسلحة الروسية.

ورغم هذه التحذيرات، أشارت الحركة إلى أن الوضع تفاقم بشكل كبير، حيث تضاعفت ميزانية الدفاع الجزائرية لتصل إلى 25 مليار دولار بحلول عام 2025، بعدما كانت تبلغ 7 مليارات دولار فقط في سبتمبر 2022، ما يجعلها الأكبر في إفريقيا.

زعزعة استقرار شمال إفريقيا

كما نبهت جمهورية القبائل إلى أن الجزائر تواصل تعزيز قدراتها العسكرية عبر صفقات مع موسكو، ما قد يؤدي إلى سباق تسلح متزايد مع المغرب، الحليف التقليدي للولايات المتحدة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي واحتمالات اندلاع نزاع مسلح بين البلدين.

وفي سياق متصل، اتهمت حركة الماك الجزائر وكوبا بلعب دور “مشبوه” في زعزعة استقرار شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، عبر دعمهما لجبهة البوليساريو الانفصالية والجماعات الإرهابية، ما يشكل خطرًا على الأمن الإقليمي.

كما أكدت أن التعاون المستمر بين الجزائر وكوبا يزيد من التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى