
ال”PPS” ينتقد تجاهل الحكومة للاحتقان الاجتماعي والصعوبات الاقتصادية
هبة بريس – الرباط
تداوَلَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خلال اجتماعه الأخير في مُجمل سِماتِ الأوضاع العامة على الصعيد الوطني.
وفي هذا الصدد, أكد الحزب على الخطورة البالغة التي يَنطوي عليها تعنُّتُ الحكومة وإصرارُها على تجاهُلِ مظاهــــر الاحتقان الاجتماعي المتصاعِد والصعوبات الاقتصادية الكبيرة، وعلى الاستمرار في رفضها الممنهج اتخاذَ ما تتطلبه الأوضاعُ من إجراءاتٍ قوية وملموسة لمواجهة غلاء كُـــلفة المعيشة وارتفاع الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية لعموم المغاربة، والتفاقُمِ غير المسبوق لمعدلات البطالة؛ وللنهوض الحقيقي بالاقتصاد الوطني والاستثمار، ودعم المقاولات الوطنية، وخاصة منها الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة.
وأعرب حزبُ التقدم والاشتراكية عن قلقه واستغرابه لكون الحكومة، أمام كل هذه الأوضاع المرشحة لمزيدٍ من التأزُّم والاحتقان، تستمرُّ في مُراكمة سلوكِ التطبيع مع الريع والاحتكار والفساد وتضارُبِ المصالح.
وعوض انكباب الحكومة على معالجة القضايا الأساسية التي يكتوي بنارها المواطنات والمواطنون، يضيف ذات البلاغ, يسجل الحزبُ الانشغالَ اللامُبالي وغيرَ المسؤول لبعض مكونات الأغلبية بتنافسٍ محمومٍ وسابقٍ لأوانه حول من سيحتل المرتبة الأولى في استحقاقات 2026، وأحياناً من خلال استغلال برامج ووسائل عمومية، بما يتنافى مع مستلزماتِ حياةٍ ديموقراطية سليمة وسوية.
وعلاقةً بذلك، يسترسل الحزب, تُواصِلُ الحكومةُ اجترارَ ضُعفها السياسي والتواصلي، كما تُواصِلُ ممارساتها التراجعية والمنافية لمبادئ الدستور والديمقراطية، حيث لم تكتفِ بتبني خطاب الاطمئنان والرضى المفرط عن الذات وادعاء تحقيق إنجازاتٍ وهمية، بل تسعى، بأساليب مختلفة، إلى محاولة تكميم الأفواه والتهديد والتضييق على حرية الرأي والتعبير، سواء في الفضاء الإعلامي، أو إزاء آراء وتقارير مؤسسات وطنية رسمية للحكامة، أو من خلال إجراءاتٍ انتقامية مرفوضة تُجاهَ كل الأصوات المعارِضَة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الأمر مرتبط بالشعب والوطن ولكن ليس هناك مسؤول يهتم قولا وفعلا وبمصالح الشعب الكل يجري وراء مصلحته الشخصية فقط وانتهى الكلام.
المشكل الكبير لا أفهم ما هذا الذي يقع في بلدنا حيث أصبحت القدرة الشرائية للمواطنين أصبحت صعبة ولا سيما الطبقة المتوسطة والفقيرة ، حتى الدعم الذي كانت الحكومة ترسله قطعته عن الأسر أين هو التغير للأسف الشديد الكل يلغي بلغاه والفقير هو الضحية.
المسؤولين لا يهمهم الأمر سوى البيع والشراء والارباح ومن الضحية هم الطبقة المتوسطة والفقيرة ولا أحد يشعر بها إلا آلله سبحانه وتعالى.
يجب مراعاة الموظف البسيط الذي طالما عانى من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار حتى وإن كانت الزيادات في الأجور فهو لا يوفر منها أي سنتيم يحتاجه كما نقول بمفهوم الدريجة (دوار الزمان) والموضوع طويل والسكوت أفضل.
كنت اود ان تحدثون عن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار الملتهبة جيوبنا والكل يشكي من هذا الغلاء المعيشي من زيادات في أسعار الدجاج والخضر بجميع انواعها والفواكه واللحوم الحمراء التي أصبح الفقير لايصلها إلى أي حد تريد الحكومة أن تصل بنا لقد انكسرت ظهورنا من العمل وللأسف الشديد على أجور بسيطة لا تكفينا في معيشتنا الشهرية.
حسبنا الله ونعم الوكيل