
طريق البوليساريو كحلة.. “ولد علوات” يعلن توبته ويعترف بالندم
هبة بريس-يوسف أقضاض
أعلن ولد علوات، أحد النشطاء السابقين في الحركة الانفصالية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، عن ندمه الشديد وتوبته بعد سنوات من المشاركة في الأنشطة المعادية للوحدة الترابية للمغرب.
ولد علوات، الذي كان من أبرز المشاركين في الاعتصام الذي نظم قبل سنوات بمعبر الكركرات، قرر الانفصال عن هذه الحركة بعد أن عاش فترة صعبة في مخيمات تندوف.
الرحلة إلى تندوف واكتشاف الحقيقة
بعد مشاركته في الاعتصام، فر ولد علوات إلى مخيمات تندوف حيث عاش واقعًا مريرًا صدمه. هناك اكتشف حقيقة جبهة البوليساريو، والشعارات الزائفة التي كانت تروج لها.
اكتشف أيضًا الوضع القاسي الذي يعاني منه المحتجزون في المخيمات، الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية، في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل الجزائر.
الرغبة في العودة إلى الوطن
ولد علوات، الذي لم يخفِ شوقه للوطن ولأمه، عبر عن رغبته في العودة إلى المغرب والعيش في أحضان وطنه بعد سنوات من العيش في المخيمات.
لكن يواجه ولد علوات تحديات كبيرة، حيث تفرض الجزائر حصارًا أمنيًا وعسكريًا على الصحراويين في تندوف وتمنعهم من العودة إلى المغرب.
كما تمارس الجزائر سياسات قمعية ضد المعارضين لجبهة البوليساريو، حيث يتم اعتقالهم وتعذيبهم، بل وقتل بعضهم.
إن إعلان ولد علوات عن توبته ورغبته في العودة إلى المغرب يعد خطوة هامة نحو تصحيح المواقف والانتصار للحق.
ورغم الحصار الذي تفرضه الجزائر على الصحراويين في تندوف، يبقى الأمل في أن تنتهي معاناة هؤلاء المحتجزين وتعود لهم الحرية في العودة إلى وطنهم.
الخائن لا توبة له ، ونتمنى من المسؤولين في المملكة المغربية ان لا يعطوا الفرصة لهاته الحثالات لانه ببساطة المغرب ليس ارضا للنفايات البشرية التي اصبحت ورقة محروقة ، بالامس هذا الحشرة كان يستفز رجال الامن وينعت المملكة بافظع النعوت ويسب الجيش ويسب ملك البلاد ، وكان ممن شاركوا في مخيم كديم ازيك وايضا شارك في حصار الكركارات ، ولهذا نحن المغاربة لا نقبل ان يعيش بيننا امثال هاته الكائنات الموبوءة
الخائن لن يغيره المكان ولا الزمان يبقى خائنا طول حياته.
الخائن يبقى خائن ، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم ولن ينفع الندم.
وهل الخائن يتوب
-وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ- صدق الله العظيم.
المسامح كريم اذا كنا نطلب العوف من الله ونرجوا رحمته فلا بد أن نسامح الغير لقوله تعالى أن ألله يغفر الذنوب جميعا الا أن يشرك
يشرك به .
الوطن غفور رحيم
كفانا تسامحا مع الخونة لأنهم حثالة بشرية عليهم أن يتحملوا وزر خيانتهم للوطن بالعيش مذلولين في فيافي تندون ليكون عبرة لمن للغير
هذا الخاءن متشبع بفكرة الانفصال لا يجب قبول ثوبته لا المرتزقة تخلوا عنه بمجرد انه خاءن
المغاربة لن يتسامحةا مع الخونة …سير لتيندوف و بكي و شكي لان باب الثوبة سديناه شحال هذي