
فضائح البوليساريو تتجدد.. حرب عصابات المخدرات تهز مخيمات تندوف
هبة بريس
يبدو أن فضائح جبهة البوليساريو الانفصالية وصنيعتها الجزائر مستمرة في مخيمات تندوف، وذلك في إطار النزاعات المستمرة بين عصابات تهريب المخدرات في المنطقة.
وشهدت المنطقة أحداثًا عنيفة ليلة أمس الأربعاء، 1 يناير 2025، حيث هاجم مهربون ينتمون إلى إحدى القبائل، كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع، مهربًا آخر من قبيلة منافسة أثناء عودته من مدينة تندوف على متن سيارة مشابهة.
وأطلق المهاجمون النار بهدف الاستيلاء على شحنة من المخدرات والمستحضرات الممنوعة التي كانت بحوزة المهرب، إلا أنه تمكن من الفرار بسرعة.
وبعد الحادث، عاد المهرب المستهدف مع مجموعة من المجرمين، مسلحين ببندقية وسيوف، إلى المخيم، حيث اندلعت معركة عنيفة بين العصابتين، تخللتها مطاردات مستمرة.
واستمرت الاشتباكات حتى تدخلت عناصر من مما يسمى ب “درك البوليساريو”، ما أجبر أفراد العصابتين على الفرار.
ونتج عن هذه المواجهات إصابة خطيرة لاثنين من أفراد إحدى العصابات، وتم نقلهما على وجه السرعة إلى مستوصف جزائري في مدينة تندوف لتلقي العلاج.
وتستمر مثل هذه الحوادث العنيفة في مخيمات تندوف يوميًا، نتيجة الفوضى المنتشرة وتجارة السلاح والمخدرات بين العصابات وميليشيات البوليساريو الانفصالية.
أين هي حقوق الإنسان لمنع العصابات تجار المخدرات لحماية أطفال تندوف من هذه السموم القاتلة والمدمرة وحسبنا الله ونعم الوكيل في من كان مسببا وراء ذالك لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مثل هذه الأفعال الإجرامية واللاخلاقية في حق أطفال تندوف وشبابها أصلا أفعال غير مستبعدة منهم تتفاجئ منهم أي شيء يجب قطع العلاقات مع البوليزاريو الارهابيين
أولا وقبل كل شيء اود أحيي هبة بريس على مواضيعها الرائعة وخاصة عل ما يحصل في المخيمات تندوف واطفالها المقهورين من طرف البوليزاريو ….
كل هذه الشوشرة من أجل صحرائنا المغربية ويريدون الفتن بين الشعبين الشقيقين المغرب والجزائر وحسبنا الله ونعم الوكيل فيما يسمى بالوليزاريو.