close button

سرقة منازل الجالية المغربية بالناظور تُثير قلقًا واسعًا واستغراب الساكنة

هبة بريس – محمد زريوح

شهدت مجموعة من الأحياء بمدينة الناظور في الأيام الأخيرة، موجة غير مسبوقة من عمليات السرقة التي استهدفت المنازل والسيارات، مما أثار استغراب وقلق الساكنة بسبب انتشار هذه الظاهرة بشكل ملحوظ وفي وضح النهار.

وتعرضت عدة منازل لاقتحامات وسرقة ممتلكات، إلى جانب تضرر سيارات مركونة في الشوارع التي أصبحت هدفًا للمجرمين الذين يعملون بجرأة لافتة دون اعتبار لوجود السكان أو المارة.

هذه السرقات التي تطال الممتلكات الخاصة أضحت حديث سكان المنطقة، مع تزايد التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة، وحول غياب الردع الكافي لوقفها.

يعبّر العديد من سكان الأحياء المتضررة( اولادميمون و براقة … ) عن قلقهم حيال هذا الوضع الذي يهدد أمنهم وممتلكاتهم، داعين الجهات الأمنية إلى تكثيف الدوريات وتعزيز التدخلات لمكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل عبئًا نفسيًا وماديًا على الساكنة.

من جهة أخرى، طالب المواطنون أيضًا بتوعية المجتمع وتحفيز الساكنة على اتخاذ تدابير احترازية، مثل استخدام أنظمة حماية المنازل، وركن السيارات في أماكن آمنة، والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه.

في انتظار تدخل الجهات المعنية بشكل أكثر حزمًا، يبقى هذا الوضع محط تساؤلات حول المسؤولية والسبل الكفيلة بحماية السكان وممتلكاتهم من هذه السرقات المتزايدة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يجب على الجهاز الأمني تكثيف الجهود، والجالية تعزيز نظام المراقبة الآلية وشركات الحراسة. ولكن صراحة بناء مساكن فارهة دون كرائها للعامة أو الخواص، وأحيانا عدم زيارة الجالية لممتلكاتهم لسنوات، يطرح عدة أسئلة بخصوص خلفية بناء مساكن هل فعلا لها صاة بالارتباط بمسقط الرأس والعودة إما في العطل أو نهائيا أم لأسباب أخرى كتبييض الأموال…

  2. هذا دور الدولة هي الي خاصها. تراقب لبلاد وتضرب. بيد من حديد والدفاع عن ممتلكات الناس وخاصة الجالية منهم ولا حيت الجالية كاتجيب العملة. الصعبة كايعجبهم الحال انا كنعرف. شي. احياء في بعض المدن معمر البوليس دازو من. تما. بينما الي كانعرفو في اروبا. كل الاماكن كاتوصلها. الدوريات اديال الامن بل اكثر من دالك والله حتى. المقبرة تراقب. من طرف الشرطة ليلة نهار نعم اسألو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى