مغربية مع “داعش” تعرب عن ندمها للالتحاق بالتنظيم الارهابي

أعربت شابة مغربية التحقت بصفوف داعش عن ندمها الشديد بعد قرار انضمامها للتنظيم الارهابي، من داخل سجنها الذي تراقبه المخابرات الكردية.

وظهرت الشابة المغربية التي تدعى مريم الرحايلي البالغة من العمر 23 سنة، بعدما تمكن مجموعة من الصحافيين الذين ينتمون الى منابر إعلامية كبرى من الوصول إلى مكان تواجدها وإجراء حوار معها.

وعبرت المغربية من داخل سجنها عن ندمها الشديد لالتحاقها بتنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدة انها تعرضت لغسل الدماغ، من طرف أحد الاشخاص الذي كان يتواصل معها عن طريق تطبيق سري للمحادثة، وطلب منها الزواج به لكنها رفضت، وفي آخر المطاف استجابت له بعدما طلب منها الالتحاق بسوريا.

وقالت الشابة العشرينية باكية أمام الكاميرات ” أغلقت عيناي ووجدت نفسي هنا، أنا الآن هنا لدي ابنان، لست أدري ماذا أفعل، كنت أعيش حياتي كأي مراهقة قبل أن أتعرض لغسل الدماغ”.

وقالت لمراسل جريدة “جورنالي”: ” رأيت الوجه الحقيقي لتنظيم الدولة الاسلامية، وعشت الرعب، وعندما فتحت عيناي كان الوقت قد فات”.

وأضافت الرحايلي أنها تتمنى العودة إلى إيطاليا لرؤية والدتها ولو من وراء قضبان السجن، وذلك لأنها تعتبر من المحكومين عليهم غيابيا بعدما أطلقت السلطات الإيطالية مذكرة بحث دولي حولها.

وكانت الرحايلي قد غادرت الأراضي الإيطالية في سنة 2016 بعدما توجهت إلى إيطاليا ومن تم الى سوريا لتلتحق بتنظيم داعش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى