
جانح يطعن تلميذة بسلاح أبيض ودرك تغازوت عاجز عن توقيفه
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
أقدم جانح في العشرينيات من عمره على الإعتداء على تلميذة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ، يوم 17 دجنبر الجاري ،حيث وجه لها ضربة غادرة على مستوى الرأس والأذن ، وذلك على مستوى الشارع الرئيسي بمركز جماعة أورير شمال مدينة أكادير .
وبحسب مصادرنا، فالضحية البالغة من العمر 17 سنة كانت في رحلة العودة لمنزل عائلتها رفقة زميلاتها في المدرسة، قبل ان يتفتجأن بشخص يهاجمهن بواسطة سلاح أبيض ، تسبب في جرح غائر للتلميذة الضحية بينما زميلاتها هرعن خوفا من بطش سكين الجانح .
التلميذة الضحية أنقذها من موت محقق عدد من المواطنين تدخلوا فور سماعهم لنداء النجدة ، ليضطر الجانح إلى الفرار من المكان، وبعدها تم تدخل سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية صوب المستشفى الجهوي لاجراء عملية جراحية مستعجلة .
الغريب في قضية الاعتداء على تلميذة ، أن مصالح الدرك بالمركز الترابي لتغازوت لم تتجاوب مع هذه الواقعة وتعتقل الجاني ، الذي لازال يصول ويجول باحثا عن ضحية جديدة، خصوصا ان مصادرنا تقول انه سبق له الاعتداء على مواطنين ، فما هو السر في هذا التهاون ؟؟؟.
والد الضحية لازال يتردد على مركز الدرك وبيده شكاية مرفقة بشهادة طبية تتبث مدة العجز في 25 يوما ، والتي تستدعي اعتقال الجاني وتقديمه للعدالة .
فهل تباشر القيادة الإقليمية للدرك بأكادير ومعها النيابة العامة المختصة ، أبحاثها في هذه النازلة والبحث عن سبب تهاون رجال درك تغازوت في مهامهم لحماية أمن وسلامة المواطنين .
ربما هذا الشاب يتعطى للمخدرات والحبوب الهولسة مما جعلته لا يفكر ماذا يفعل بالتلميذة التي ذهبت ضحية إهمال الدرك الملكي أين هي حماية المواطنين من هؤلاء الأشخاص المفسدين حسبنا الله ونعم الوكيل.
كان من المفروض أن يستعمل الدرك الملكي السلاح الوظيفي من أجل إنقاذ حياة التلميذة التي لا حولة لها إلا بالله العلي العظيم يجب محاسبة الدرك الملكي عن هذا الاهمال والخدمات الخاصة.
في رأيي بخصوص هذه الجريمة البشعة هو أن المسؤول الأول وراء ذالك هم تجار المخدرات الذين افسدوا البلاد وخاصة الشباب والمراهقين في تناولهم هذه السموم التي دمرت عقولهم ويرتكبون جرائم بدون شعور هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فهو الدرك الملكي الذي اهمل وظيفته الكل مسؤول ويتحاسب ولكم واسع النظر…
ربما والله اعلم له حسابات هذا الشاب مع هذه التلميذة وأراد الانتقام منها بهذه الطريقة المؤلمة والمحزنة التي خلفت وراءها حزنا شديدا على نفوس عائلتها واصدقائها وصديقاتها.
الحل هو أن يذهب الأب إلى مركز الدرك ويغتصب الدركي الذي رفض اعتقال الجاني والسلام.. ساهلة ماهلة
احسن ثعليق وهذا هو الحل النهائي