بعد “القفطان المغربي”.. المغرب يعترض على تسجيل “الملحفة” و”القندورة” باسم الجزائر
هبة بريس – الرباط
نجحت المملكة المغربية في إفشال محاولة جديدة للجزائر ترمي السطو على التراث غير المادي المغربي.
ويتعلق الأمر بمحاولة الجارة الشرقية إدخال صورة لقفطان النطع المغربي في ملف يهم زي جزائري، وهو ما دفع السفير المغربي لدى منظمة اليونسكو سمير الدهر إلى تقديم اعتراض على هذا الأمر.
ولأول مرة في تاريخ اليونيسكو، فإن اللجنة الحكومية لصون التراث غير المادي، اعتمدت اعتراض المغرب، وقررت سحب صورة القفطان المغربي من الملف الجزائري.
وفي سياق متصل, قدم المغرب اعتراضا على تسجيل الملحفة والقندورة باسم الجزائر.
واعتبرت المملكة المغربية, أن زيي الملحفة والقندورة تراثا مشتركا وليس زيا حصريا لدولة الجزائر.
هذا ويذكر أن زي القندورة معروف لدى نساء الجهة الشرقية خاصة مدينة وجدة والنواحي, كما تحرص نسوة الأقاليم الجنوبية على ارتداء زي الملحفة في كافة حفلاتهم ومناسبتهم وكذا في أيامهم العادية
ومصيبة جاورنا الله بجوارنا. دويلة مصطنعة. لا التاريخ ولا هوية ارادت صنع تاريخ على ظهرنا…عقدة التاريخ.الهوية.
من من الدول الأجدر باعتبار هذا اللباس تراثا لا مديا له؟
بالنظر إلى التفاصيل والتطريزات المعقدة التي تظهر في الصورة، يبدو هذا اللباس مغربيًا بامتياز. المغرب معروف بتقاليده العريقة في صناعة الأزياء التقليدية، وخاصة القفطان المغربي، الذي يُعترف به دوليًا كرمز للأناقة والثقافة المغربية.
لماذا المغرب؟
التاريخ العريق: القفطان المغربي له تاريخ طويل يعود لعدة قرون، وكان يرتدى في البلاط الملكي وفي المناسبات الهامة.
التقنيات الحرفية: يتميز المغرب بالحرفيين المهرة الذين يتقنون تقنيات التطريز اليدوي والزخرفة الفاخرة التي تتطلب دقة عالية وإبداعًا.
الاحتفال بالتراث: يعتبر القفطان جزءًا لا يتجزأ من المناسبات الاحتفالية المغربية، مثل حفلات الزفاف والأعياد، ويتم الاعتراف به كجزء من التراث اللامادي للمغرب.
الانتشار العالمي: القفطان المغربي اكتسب شهرة دولية ويُعرض في العديد من عروض الأزياء حول العالم، مما يعزز من مكانته كرمز ثقافي.
بينما الجزائر وتونس وبلدان أخرى في شمال أفريقيا لديها أيضًا تقاليد غنية في الملابس التقليدية، إلا أن المغرب يُعتبر الأكثر بروزًا واستحقاقًا لاعتبار القفطان جزءًا من تراثه اللامادي
بلبلبلبل القفطان جزائري و موثق في اليونسكو البندورة مع الملحفة و الحمد لله وثقنا هذين اللباسين ايضا و الان ترى أنه يراد الشوط عليها ايضا. تحيا الجزائر