
كان أسيرا بتندوف طيلة 25 سنة.. وفاة الطيار العسكري المغربي علي نجاب
هبة بريس
ببالغ الأسى والحزن، نعت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية عبر فيسبوك النقيب المتقاعد علي نجاب، الطيار السابق بالقوات الملكية الجوية، الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 81 عاماً بعد مسيرة حافلة بالصمود والتضحية.
إقليم تازة
وُلد الفقيد النقيب علي نجاب في 31 ديسمبر 1943 بإقليم تازة، وانخرط في صفوف القوات المسلحة الملكية في 1 نوفمبر 1965، حيث أظهر التزاماً استثنائياً في أداء واجباته الوطنية.
تمت ترقيته إلى رتبة ملازم ثاني في 1 يوليو 1972، ثم إلى ملازم أول في 1 يوليو 1974، ليصل إلى رتبة نقيب في 9 يوليو 1979.
وتُعد محنة الأسر التي عاشها الفقيد في معتقلات تندوف، والتي دامت 25 عاماً، جزءاً من فصول معاناته، وقد سرد تفاصيلها في مذكراته بعنوان “25 سنة في سجون تندوف”، مخصصاً الكتاب لشهداء الوطن الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن الوحدة الترابية للمملكة. رغم تلك المعاناة، ظل النقيب علي نجاب مثالاً للوفاء والوطنية، حيث كرّس حياته لتخليد ذكرى رفاقه الأسرى ونقل معاناتهم، مؤكداً أن تضحياتهم جزء من أمجاد القوات المسلحة الملكية.
مصدر إلهام للأجيال
لقد ترك النقيب المتقاعد علي نجاب إرثاً كبيراً في القوات المسلحة الملكية، وفي قلوب من عرفوه، وسيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة بعزيمته وإصراره. فقد كان في طليعة المدافعين عن الوطن، وستظل ذكراه حية في قلوب الجميع.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة القوات المسلحة الملكية بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد وأصدقائه ورفاقه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، وأن يسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.


لو كان كيضرب البندير جميع القنوات ستعلن عن وفاته ولكن فقط كان مغربيا حرا دافع عن البلاد
لا يمكن لهؤلاء ان ينسوا؛ : و هناك من هو على الحياة و هو منسي، الموت انتقال و ليس نسيان، رحم الله هذا الرجل المخلص للهو الوطن و الملك ، اما الخونة فلا وجود لهم معنا : تعازي لكل المغاربة الاحرار و للقواة المسلحة الملكية الباسلة، من أرض زاگورة الحليم المبتسمة
المجد و الخلود لروحه ولكافة شهداء الوطن.
,وماذا بعد. النسيان ثم النسيان.هذا هو جزاء من دافع عن الوطن باللحم والدم. النسيان والاهمال.