الجمارك تشن حملة على محلات الملابس المقلدة بأكادير
هبة بريس – أكادير
قامت مصالح الجمارك في مدينتي أكادير وإنزكان بشن حملة واسعة النطاق ضد المحلات التجارية التي تبيع الملابس المزورة للعلامات التجارية العالمية الشهيرة.
وبحسب مصادر مطلعة، شملت الحملة أيضًا متاجر الهواتف المحمولة المشتبه في بيعها أجهزة مقلدة أو مهربة.
وذكرت المصادر نفسها أن الحملة تهدف إلى مكافحة انتشار السلع المقلدة، التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وحقوق الملكية الفكرية، كما تلحق ضررًا بالعلامات التجارية المعترف بها دوليًا.
ومن الجدير بالذكر أن مصالح المراقبة الجمركية باتت تعتمد على معطيات دقيقة توفرها فرق تحليل البيانات والمعطيات بالفرقة الوطنية للجمارك، وذلك في إطار مخطط وطني يرمي إلى تجفيف منابع تهريب وترويج المنتجات المقلدة والمهرَّبة.
من أين دخلت هاته الألبسة نزلت مع المطر ؟
هذه السلع يتم إدخالها عبر منافذ توجد فيها إدارات الجمارك فما الجدوى من هذه النقط ؟؟؟ و لماذا يتم مصادرة سلع من نقط التقسيط بينما يعرف الجميع أن هذه السلع تخرج من نقط الجملة بعد عملية الاستيراد! هناك أشياء لا تخضع للمنطق بقدر ما تخضع لما يسميه المغاربة الحملة!!!
في الحقيقة أنا لست ضد الحملات التي تقوم بها إدارة الجمارك واعرف السبب وراء ذلك ، ولكن تعليقي على الموضوع يصب في نقطة واحدة وهي *أليس من حق الدرويش ان يلبس ؟
من زمان ونحن نلبس ماركات ونعرف اننا نلبس التقليد وليس الاصل ولكن على الأقل نلبس رغم اننا لا نفتخر لأننا وبكل سهولة ما تلبسه ، وحتى لا اطيل عليكم فإدارة الجمارك بهذه الحملة لا تحارب السلع المقلدة بل تحارب المثل المعروف ” لبس قدك اواتيك .
اعرف ان جميع السلع التي تغزو اسواقنا هي فعلا تقليد ولا تصل الى جودة الاصلي ولكن على الأقل فهي أحن على جيوب الفئة الاكبر من ساكنة دولتنا الحبيبة والتي لا يحن وزرائها و مسؤوليها علينا ، واحد ما لقى حتى ما ياكل في كرشو و بغيتوه يلبس الماركات العالمية ههههها بلاد العجب هذا
السؤال المهم كيف دخلت تلكم السلع المقلدة أليس من بوابة الموانئ التي فيها جمارك المحاسبة اولا من سمح لهؤلاء الدخول للتراب الوطني ثانيا هؤلاء التجار الفاسدين يبيعون الماركات المقلدة للمغاربة على أنها أصلية وبثمن أغلى من الأصلي هناك محلات في الدار البيضاء مثلا سوق القريعة وسوق درب غلف والعديد من المحلات في ربوع المملكة المغربية أرجوا متابعة هؤلاء قانونيا والضرب يد من حديد للتجار الفاسدين الذين يضربون الاقتصاد المغربي وجيوب المغاربة لأجل الاغتناء السريع كما أثمن عمل الجمارك النزهاء الوطنيين الذين يقطعون الطريق الاوباش موتى الضمير