
فاس.. الحبس النافذ لطبيب أساء للدين الإسلامي عبر تدوينة “فيسبوكية”
هبة بريس _ مكتب فاس
أدانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بتاونات، يوم أمس الإثنين 30 شتنبر 2024، طبيب ينحدر من قرية “با محمد” إقليم تاونات بالحبس النافذ لمدة شهر ونصف، وهي المدة التي قضاها منذ توقيفه.
و يأتي هذا الحكم بعد اتهامه بـ”الإساءة للدين الإسلامي”، وذلك إثر نشره تدوينات على حسابه في منصة فايسبوك، والتي اعتبرت أنها تشكل خرقاً للقوانين المتعلقة بالحرية الدينية.
وخلال جلسة المحاكمة، أكد ممثل النيابة العامة على ضرورة إيداع الطبيب بأحد المؤسسات الصحية لتلقي الرعاية اللازمة، مستنداً إلى تقرير خبرة طبية أظهرت معاناته من مشاكل نفسية.
وخلال الجلسات السابقة، أوضح الطبيب أنه لم يقصد الإساءة للدين، معتبراً ما كتبه مجرد “هلوسات طائشة” وقد قام بحذف جميع التدوينات المعنية بعد فترة قصيرة.
وقد أكدت هيئة الدفاع أن تلك التدوينات تعبر عن آراء شخصية وليست تهجماً على الدين، مشيرة إلى الضغوط النفسية التي عانى منها الطبيب، والتي أدت إلى تدهور حالته النفسية وتراجع حالته الفكرية
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
إذا كانت مجرد وجهة نظر في نصوص الثرات الديني، فهذا ليس تهجما لأن النصوص لها تأويلات كثيرة وحتى العلماء اختلفوا في كثير من النصوص، أما التهجم على الدين فهذا أمر غير مقبول ويجب احترام جميع الأديان، ولو كانت الدول الغربية تطبق عقوبة حول التهجم على الدين فجميع مسلمي أوربا سيكونون في السجن لأن المسلمين في أوربا يستهزؤون علنا بعقيدة الآخرين ويسمونها عقائد الكفر والانحراف وعقائد محرفة، ولكن في أوربا يعتبر ذلك حرية تعبير.
يحيا العدل شكرا للقصاء النزيه
شهر ونصف عقوبة الاساءة للدين الاسلامى. عقوبة مخففة جدا لاتتناسب مع الاساءة الى اغلى واعظم نعمة من الله. وهذا يفتح بابا ءاخر للتهجم على ديننا الاسلامى مادام ان العقوبة لاتتعدى شهرا ونصف. كان من المفروض ان تكون العقوبة اكبر ولاكن. اكمل
شهر ونصف
رحم الله الغيرة على الدين
طبيب عوض ان يخرج لنا بتدوينة يفتخر بمعالجة مريض يعاني من مرض مستعصي.خرج مهاجما الدين. للأسف….