الشيخة موزا: “خاب ظنُّنا” + (فيديو)
أعربت الشيخة موزا بنت ناصر، والدة أمير قطر تميم بن حمد، عن استيائها الشديد مما يحدث في غزة، مشيرة إلى أن الأوضاع هناك كشفت عن وحشية عالم كان يُظن أنه متحضر، ووصفت ذلك بأنه خيبة أمل كبيرة.
وأكدت الشيخة موزا أن الحرب على غزة لا يمكن قبولها من قبل أي إنسان ذو ضمير وأخلاق.
“إنَّ ما يحدث في غزّة أماط اللثام عن وحشية عالم زعم أنّه متحضر وظنَناه كذلك وخاب ظنُّنا”
“What we are witnessing in Gaza has stripped away the world’s imagined veil of civility unmasking its sheer brutality. We thought the world was civilized, but it was not so” pic.twitter.com/Tifx3zUleH
— موزا بنت ناصر Moza bint Nasser (@mozabintnasser) September 11, 2024
وخلال احتفاء مؤسسة التعليم فوق الجميع باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات تحت عنوان “التعليم في خطر: التكلفة الإنسانية للحرب”، أشارت الشيخة موزا إلى أنه “عندما أتحدث عن الهجوم على التعليم لا أقصد، بطبيعة الحال، المعنى المجرد للتعليم، وإنما دلالته الشاملة، فالتعليم يعني صفوفا تكتظ بأطفال أبرياء يحلمون، ويحلم أهاليهم، بمستقبل يريدون من مركب التعليم أن يحملهم إليه، التعليم يعني أيضاً معلمين يُسخّرون علمهم ويبذلون قصارى جهودهم من أجل تأهيل هؤلاء الأطفال لتحقيق أحلامهم وأحلام أهاليهم”.
وشددت على أن: “التكلفة الإنسانية للحرب على غزة لا يقبلها ذو ضمير وأخلاق ومبادئ إنسانية”، مضيفة: “إنني واحدة من الذين ينتابهم الغضب حيال ما يرتكب من جرائم بحق الفلسطينيين وبحق القانون الدولي”.
وأضافت: “أنا غاضبة من حجم وعدد الجرائم التي ترتكب في غزة، غاضبة من فرط الصمت الفاضح لإنسانيتنا التي هربت من واقع الفجيعة وانخرطت في ما يتعارض مع نبل مبادئها، غاضبة من مجتمع دولي يدعي أنه متحضر فإذا بغزة تطيح بادعائه وتعلن احتضاره، غاضبة من زعماء دول انتفضوا غضبا لحرب وصمتوا طويلا عن أخرى، غاضبة من زعماء دول يتحدثون كثيرا عن حقوق الإنسان وولاية القانون الدولي ويسكتون عما يجري في غزة من إبادة جماعية، غاضبة من زعماء كثيرا ما سمعناهم يقولون إن فلسطين قضيتهم المركزية ولا نرى شيئاً من هذه المركزية في مواقفهم”.
وأشارت الشيخة موزا إلى أن: “ما يحدث في غزة أماط اللثام عن وحشية عالم زعم أنه متحضر وظنناه كذلك وخاب ظننا. ولا أقصد هنا من يرتكبون الجرائم ويقتلون الأطفال والنساء فحسب، بل كل من دعم هذا العدوان الغاشم بالمال والعتاد ومن اختار الصمت أو التفرج على ما يجري في غزة، ومن شجع على العدوان بشكل سافر أو مستتر”.
وتابعت قائلة: “لا بدء أكثر إلحاحا وواقعية وأخلاقية من الاستهلال بغزة التي تتعرض لقصف وحشي يمثل إمعانا في الإبادة الجماعية بمجازر يومية متكررة كان من فظائعها المجزرة التي قتل فيها أكثر من مائة نازح فلسطيني كانوا يحتمون بمدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج.. ولو أقدمت أيّ دولة في آسيا أو أفريقيا على ارتكاب هذه المجزرة لسارع المجتمع الدولي، بلا تردد، إلى حصارها ومعاقبتها”.
و الله إن ربنا لأشد غضبا و مقتا القتلة المجرمين و من ساندهم في عدوانهم الغشيم و لو شاء بطش بهم في الحين لكن ربنا يمهل و لا يهمل و سيبدل إخوتنا خوفهم أمنا و سيبدل المجرمين أمنهم خوفا و عذابا.
وما الحل في الموضوع قلوبنا معهم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
العالم تقريبا غير راضي علا ماهو عليه الحال في غزة وخصوصا نحن مقبلين علا موسم دراسي
لماذا لم تستنكروا ما فعل صدام بالإكراد من ابادة بالإسلحة الكيماوية و ما فعل القذافي بالطوارق و ما فعل ديكتاتور السودان في دارفور