هذا ما قاله القيادي صلاح الدين أبو الغالي الذي تم “تجميد” عضويته
ع اللطيف بركة : هبة بريس
بعد تجميد عضوية القيادي البارز داخل حزب الأصالة والمعاصرة صلاح الدين أبو الغالي، وإعلان المكتب السياسي عنها عبر وسائل الإعلام، تساءل الجميع عن توقيت هذا ” التجميد” مع فصل خريف أصلا يعيشه المشهد الحزبي المغربي، الذي بكثرة “هفواته” أصبح المواطن يبتعد مسافات مع كل استحقاق، رغم الإغراءات والترقيع والتوسل أحيانا من أجل الدفع بالمشهد الحزبي لتمثيل المواطن بالمؤسسات التشريعية.
الغاية من القول، هو أن من تتبع مسار صلاح الدين أبو الغالي داخل “البام”، سيكتشف أن هناك أجنحة متصارعة داخل حزب الجرار، وأن هناك اختلاف كبير في الرؤى والتوجه، فالمجمد عضويته أبو الغالي كانت لديه مواقف شجاعة داخل البام، واجه أصحاب المال (الأعيان الجدد) تصدى للمتحكمين في توجيه الحزب على هواهم، كما أنه طلب الصفح من المغاربة كتعبير أخلاقي على ما وقع من رجات مؤخرا ووضعت الحزب في خندق المواجهة المتعددة.
صلاح الدين ابو الغالي يعتبر من مؤسسي حزب البام، وهو رجل أعمال (في مجال العقارات والنسيج والإعلام، إلخ)، وأستاذ ومناضل منذ فترة طويلة في حزب الأصالة والمعاصرة حوالي 15 سنة، برلماني في مجلس النواب، ورئيس مجلس العمالة وجماعة مديونة بالدار البيضاء، وعضو المكتب السياسي للحزب.
وهو أيضا عضو في لجنة المالية بمجلس النواب واللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أنه كان رئيسا لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-البريطانية بمجلس النواب (2016-2021).
وهو نتاج خالص للمدرسة الأمريكية بالدار البيضاء، حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة ماساتشوستس في لويل (بوسطن، الولايات المتحدة) ودرجة الماجستير في القانون من جامعة بربينيان في فرنسا.
وهو حاليا طالب دكتوراه في القانون العام بكلية الحقوق بالدار البيضاء (جامعة الحسن الثاني)،
وكان القيادي ابو الغالي من أكبر المدافعين على تجديد رئاسة البام، كما انه كان من أبرز الوجوه المرشحة لرئاسة البام بعد مرحلة “وهبي”، ومن أعمق ما قال في حوار إعلامي سابق حول مستقبل حزب الأصالة والمعاصرة، بقوله: “إن المغاربة يريدون أن يمثلهم رجال ونساء قادرون على الدفاع عنهم في كل الأوقات، بلا كلل. إنهم يخشون على قدرتهم الشرائية وارتفاع الأسعار، ويخافون على المدرسة المغربية ومستقبل أطفالهم، ويخافون من الإجهاد المائي الذي يهددنا، ويخافون من التكاليف الصحية لأقربائهم وأنفسهم، ويخافون من البطالة، ويخافون من العنف ضد أطفالهم في الشوارع والانحراف، ويخافون من المخدرات، بالإضافة إلى شبكات استغلال الأطفال التي تخيم على أحيائنا، ويمكنني الاستمرار في التعداد، ولكن من هم السياسيون الذين هم في مواجهتهم؟ مدبرو الشأن العام غائبون عن المشهد الإعلامي، على كل حال، في نظر المغاربة وهذا هو المهم. وهذا جزء فقط من المشكلة. بأي خطاب الحقيقة ترد عندما لا تكون لك مصداقية، ولا يثق بك أحد؟”.
مانزل في قوله الاخير من المقال كله صحيح نريد احدا يوثق به وله غيرة علا هدا الوطن وشعبه
الشعب المغربي له نسبة كبيرة في ضياع شبابه ومايتعلق بالامن والاستقرار لانه له الاختيار الكامل في من يستحق ان يقوده في هدا الظلام ويخرجه منه لدى يجب حسن الاختيار
نتمنى من كل عضو سياسي اي كان حزبه مراعات معنات هدا الشعب من غلاء والاشياء الضرورية في الحياة ومنها الكتير في اصلاحها والتسريع في انجازها